( على البلاط ) بفتح الباء ضرب من الحجارة يفرش به الأرض ثم سمي [ ص: 216 ] المكان بلاطا اتساعا وهو موضع معروف بالمدينة . قاله الطيبي وفي المصباح : البلاط كل شيء فرشت به الدار من حجر وغيره ( وهم ) أي أهله ( لا تصلوا صلاة في يوم مرتين ) قال الإمام nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي في المعالم : هذه صلاة الإيثار والاختيار دون ما كان لها سبب ، كالرجل يدرك الجماعة وهم يصلون فيصلي معهم ليدرك فضيلة الجماعة توفيقا بين الأخبار ورفعا للاختلاف بينهما . انتهى . قال في الاستذكار : اتفق nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل nindex.php?page=showalam&ids=12418وإسحاق ابن راهويه على أن معنى قوله صلى الله عليه وسلم " nindex.php?page=hadith&LINKID=750552لا تصلوا صلاة في يوم مرتين " أن ذلك أن يصلي الرجل صلاة مكتوبة عليه ثم يقوم بعد الفراغ منها فيعيدها على جهة الفرض أيضا ، وأما من صلى الثانية مع الجماعة على أنها نافلة اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في أمره بذلك فليس ذلك من إعادة الصلاة في يوم مرتين ، لأن الأولى فريضة والثانية نافلة ، فلا إعادة حينئذ . كذا في النيل . قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وفي إسناده عمرو بن شعيب وقد تقدم الكلام عليه وهو محمول على صلاة الاختيار دون ماله سبب كالرجل يصلي ثم يدرك جماعة فيصلي معهم انتهى .