( إن من أشراط الساعة ) أي علاماتها المذمومة واحدها شرط بالتحريك . قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي أنكر بعضهم هذا التفسير ، وقيل هي ما ينكره الناس من صغار أمور الساعة قبل أن تقوم . كذا في المرقاة ( أن يتدافع أهل المسجد ) أي يدرأ كل من أهل المسجد الإمامة عن نفسه ، ويقول لست أهلا لها لما ترك تعلم ما تصح به الإمامة . ذكره الطيبي . أو يدفع بعضهم بعضا إلى المسجد أو المحراب ليؤم بالجماعة فيأبى عنها لعدم صلاحيته لها لعدم علمه بها . قاله ابن الملك . كذا قال علي القاري . قال المنذري : وأخرجه ابن ماجه والحر بضم الحاء المهملة وبعدها راء مهملة مشددة انتهى .