58 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16949محمد بن حميد الرازي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13655سلمة بن الفضل عن nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحق عن nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس nindex.php?page=hadith&LINKID=662423أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ لكل صلاة طاهرا أو غير طاهر قال قلت nindex.php?page=showalam&ids=9لأنس فكيف كنتم تصنعون أنتم قال كنا نتوضأ وضوءا واحدا قال أبو عيسى وحديث حميد عن أنس حديث حسن غريب من هذا الوجه والمشهور عند أهل الحديث حديث عمرو بن عامر الأنصاري عن أنس وقد كان بعض أهل العلم يرى الوضوء لكل صلاة استحبابا لا على الوجوب
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16949محمد بن حميد الرازي ) ابن حيان الرازي حافظ ضعيف ، وكان ابن [ ص: 158 ] معين حسن الرأي فيه ، من العاشرة ، روى عن nindex.php?page=showalam&ids=17380يعقوب بن عبد الله القمي nindex.php?page=showalam&ids=15628وجرير بن عبد الحميد وسلمة بن الفضل وغيرهم ، وعنه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد بن حنبل nindex.php?page=showalam&ids=17336ويحيى بن معين وغيرهم . كذا في التقريب وتهذيب التهذيب ، وقال في الخلاصة : قال ابن معين ثقة كيس ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : فيه نظر ، وكذبه الكوسج وأبو زرعة وصالح بن محمد وابن خراش ، مات سنة 248 ثمان وأربعين ومائتين ( نا nindex.php?page=showalam&ids=13655سلمة بن الفضل ) الأبرش بالمعجمة مولى الأنصار قاضي الري صدوق كثير الخطأ من التاسعة ، قاله الحافظ ، روى عن ابن إسحاق nindex.php?page=showalam&ids=15689وحجاج بن أرطاة وعنه nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=17336وابن معين ، ووثقه وقال مرة ليس به بأس يتشيع قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عنده مناكير وقال أبو حاتم محله الصدق وقال ابن سعد كان ثقة صدوقا وهو صاحب مغازي ابن إسحاق ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ضعيف كذا في الخلاصة وهامشها .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=15767حميد ) هو حميد بن أبي حميد الطويل البصري ، ثقة مدلس روى عن أنس والحسن وعكرمة ، وعنه شعبة nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك والسفيانان والحمادان وخلق ، قال القطان : مات حميد وهو قائم يصلي ، قال شعبة لم يسمع حميد من أنس إلا أربعة وعشرين حديثا ، مات سنة 142 ثنتين وأربعين ومائة .
قوله : ( كان يتوضأ لكل صلاة ) أي مفروضة ( كنا نتوضأ وضوءا واحدا ) أي كنا نصلي الصلوات بوضوء واحد ما لم نحدث كما في الرواية الآتية .
قوله : ( حديث أنس حديث حسن غريب ) تفرد به محمد بن إسحاق وهو مدلس ورواه عن حميد معنعنا .
قوله : ( وقد كان بعض أهل العلم يرى الوضوء لكل صلاة استحبابا لا على الوجوب ) بل كان أكثر أهل العلم يرون الوضوء لكل صلاة استحبابا لا على الوجوب ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي في شرح الآثار ذهب قوم إلى أن الحاضرين يجب عليهم أن يتوضئوا لكل صلاة ، واحتجوا في ذلك بهذا [ ص: 159 ] الحديث أي بحديث سليمان عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم كان nindex.php?page=hadith&LINKID=750128يتوضأ لكل صلاة ، وخالفهم في ذلك أكثر العلماء فقالوا : لا يجب الوضوء إلا من حدث . انتهى ، وقال الحافظ في الفتح : اختلف السلف في معنى قوله تعالى : إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم الآية ، فقال الأكثرون التقدير إذا قمتم إلى الصلاة محدثين ، واستدل الدارمي في مسنده على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم لا وضوء إلا لمن أحدث ومن العلماء من حمله على ظاهره وقال كان الوضوء لكل صلاة واجبا ، ثم اختلفوا هل نسخ أو استمر حكمه ، ويدل على النسخ ما أخرجه أبو داود وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة من حديث عبد الله بن حنظلة nindex.php?page=hadith&LINKID=750130أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالسواك ، وذهب إلى استمرار الوجوب قوم كما جزم به nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي ، ونقله nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر عن عكرمة nindex.php?page=showalam&ids=16972وابن سيرين وغيرهما واستبعده النووي وجنح إلى تأويل ذلك إن ثبت عنهم ، وجزمنا بأن الإجماع استقر على عدم الوجوب ، ويمكن حمل الآية على ظاهرها من غير نسخ ويكون الأمر في حق المحدثين على الوجوب وفي حق غيرهم على الندب ، وحصل بيان ذلك بالسنة . انتهى كلام الحافظ .