61 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=16589علقمة بن مرثد عن nindex.php?page=showalam&ids=16035سليمان بن بريدة عن nindex.php?page=showalam&ids=134أبيه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=662426كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة فلما كان عام الفتح صلى الصلوات كلها بوضوء واحد ومسح على خفيه فقال عمر إنك فعلت شيئا لم تكن فعلته قال عمدا فعلته قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وروى هذا الحديث علي بن قادم عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري وزاد فيه توضأ مرة مرة قال وروى nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري هذا الحديث أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=16883محارب بن دثار عن nindex.php?page=showalam&ids=16035سليمان بن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ لكل صلاة ورواه nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=16883محارب عن nindex.php?page=showalam&ids=16035سليمان بن بريدة عن nindex.php?page=showalam&ids=134أبيه قال ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي وغيره عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=16883محارب بن دثار عن nindex.php?page=showalam&ids=16035سليمان بن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وهذا أصح من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع والعمل على هذا عند أهل العلم أنه يصلي الصلوات بوضوء واحد ما لم يحدث وكان بعضهم يتوضأ لكل صلاة استحبابا وإرادة الفضل ويروى عن nindex.php?page=showalam&ids=13786الأفريقي عن أبي غطيف عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من توضأ على طهر كتب الله له به عشر حسنات وهذا إسناد ضعيف وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر بوضوء واحد
[ ص: 161 ] قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ) هو ابن سعيد الثوري ( عن علقمة بن مرثد ) بفتح الميم والثاء وسكون الراء بينهما ، وثقه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي .
قوله : ( عمدا صنعته ) أي لبيان الجواز ، قال القاري في المرقاة شرح المشكاة : الضمير راجع للمذكور وهو جمع الصلوات الخمس بوضوء واحد والمسح على الخفين ، وعمدا تمييز أو حال من الفاعل . فقدم اهتماما بشرعية المسألتين في الدين واختصاصهما ردا لزعم من لا يرى المسح على الخفين ، وفيه دليل على أن من يقدر أن يصلي صلوات كثيرة بوضوء واحد لا تكره صلاته إلا أن يغلب عليه الأخبثان كذا ذكره الشراح ، لكن رجوع الضمير إلى مجموع الأمرين يوهم أنه لم يكن يمسح على الخفين قبل الفتح والحال أنه ليس كذلك ، فالوجه أن يكون الضمير راجعا إلى الجمع فقط أي جمع الصلوات بوضوء واحد . انتهى كلامه .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
قوله : ( وروى هذا الحديث علي بن قادم ) الخزاعي الكوفي صدوق ( وروى nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري [ ص: 162 ] هذا الحديث أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=16883محارب بن دثار ) أي كما رواه عن علقمة بن مرثد ، فهذا الحديث عند سفيان عن شيخين ، علقمة بن مرثد nindex.php?page=showalam&ids=16883ومحارب بن دثار كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16035سليمان بن بريدة .
( مرسل ) أي هذا مرسل ، وفي نسخة قلمية صحيحة مرسلا وهو الظاهر .
( وهذا أصح من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ) أي هذا المرسل الذي رواه عبد الرحمن بن مهدي وغيره عن سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=16883محارب بن دثار عن nindex.php?page=showalam&ids=16035سليمان بن بريدة بدون ذكر عن أبيه ، أصح من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع الذي رواه عن سفيان عن محارب مسندا بذكر عن أبيه ، ووجه كون المرسل أصح لأن رواته أكثر ، والمرسل : قول التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا أو فعل كذا ، والمسند : ما اتصل سنده مرفوعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
تنبيه : اعلم أن سفيان روى هذا الحديث عن شيخين ، علقمة بن مرثد nindex.php?page=showalam&ids=16883ومحارب بن دثار ، واختلاف أصحاب سفيان في روايته مرسلا ومسندا إنما هو في روايته عن محارب لا في روايته عن علقمة فإن أصحابه لا يختلفون في روايته عن علقمة في الإسناد والإرسال بل كلهم متفقون في روايته مسندا ، وهذا ظاهر على من وقف على طرق الحديث ، ولم يقف على هذا صاحب الطيب الشذي فاعترض على الترمذي حيث قال : ولعل الحق خلافه . ثم هذا المعترض يظن أن بين الإرسال والرفع منافاة فإنه قال في شرح قول الترمذي : وهذا أصح من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع : أي رواية الإرسال أصح من رواية الرفع ، ووجه الصحة كون المرسلين أكثر ممن رفعه . انتهى ، والأمر ليس كذلك ، وهذا ظاهر فإن رواية الإرسال أيضا مرفوعة .