( باب ما جاء في رضا المصدق ) بتخفيف الصاد أي آخذ الصدقة وهو العامل .

قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=751355إذا أتاكم المصدق فلا يفارقنكم إلا عن رضا ) وفي رواية مسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=751356إذا أتاكم المصدق فليصدر عنكم وهو عنكم راض . قال الطيبي : ذكر السبب وأراد المسبب لأنه أمر للعامل وفي الحقيقة أمر للمزكي . والمعنى تلقوه بالترحيب وأدوا زكاة أموالكم ليرجع عنكم راضيا ، وإنما عدل إلى هذه الصفة مبالغة في استرضاء المصدق وإن ظلم انتهى . قال السيوطي في قوت المغتذي : إذا أتاكم المصدق بتخفيف الصاد وهو العامل فلا يفارقنكم إلا عن رضى . قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : يعني -والله أعلم- أن يوفوه طائعين ويتلقوه بالترحيب لا أن يؤتوه من أموالهم ما ليس عليهم . قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في سننه : وهذا الذي قاله nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي محتمل لولا ما في رواية أبي داود من الزيادة وهي : nindex.php?page=hadith&LINKID=751357قالوا يا رسول الله : وإن ظلمونا؟ قال : أرضوا مصدقيكم وإن ظلمتم . فكأنه [ ص: 250 ] رأى الصبر على تعديهم ، انتهى .

قوله : ( حديث داود عن الشعبي أصح من حديث مجالد ) والحديث أخرجه مسلم ( وقد ضعف nindex.php?page=showalam&ids=16878مجالدا بعض أهل العلم إلخ ) في التقريب : مجالد ـ بضم أوله وتخفيف الجيم ـ ابن سعيد بن عمير الهمداني أبو عمرو الكوفي ليس بالقوي وقد تغير في آخر عمره من صغار السادسة انتهى . وقال الذهبي في الميزان : قال ابن معين وغيره : لا يحتج به . وقال أحمد : يرفع كثيرا مما لا يرفعه الناس ليس بشيء وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : ليس بالقوي . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : كان يحيى بن سعيد يضعفه ، وكان ابن مهدي لا يروي عنه انتهى مختصرا .