قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=15988سعيد بن أبي هند ) الفزاري مولاهم ، ثقة من الثالثة ( عن عبد الرحمن بن بجيد ) بضم الموحدة وفتح الجيم مصغرا له رواية ذكره بعضهم في الصحابة ( عن جدته أم بجيد ) قال : إن اسمها حواء صحابية .
قوله : ( إلا ظلفا ) بكسر الظاء المعجمة وإسكان اللام وبالفاء هو للبقر والغنم كالحافر للفرس ( محرقا ) اسم مفعول من الإحراق ، وقيد الإحراق مبالغة في رد السائل بأدنى ما يتيسر أي لا ترديه محروما بلا شيء مهما أمكن ، حتى إن وجدت شيئا حقيرا مثل الظلف المحرق أعطيه إياه . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12815القاضي أبو بكر بن العربي في عارضة الأحوذي : اختلف في تأويله ؛ فقيل : ضربه مثلا للمبالغة ، كما جاء : nindex.php?page=hadith&LINKID=751375 " من بنى لله مسجدا ولو مثل مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة ، وقيل : إن الظلف المحرق كان له عندهم قدرا بأنهم يستحقونه ويسفونه ، انتهى .
[ ص: 269 ] قوله : ( وفي الباب عن علي وحسين بن علي nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة وأبي أمامة ) أما حديث علي فأخرجه أبو داود بمثل حديث حسين بن علي الآتي وفي سنده رجل مجهول ، وأما حديث حسين بن علي فأخرجه أيضا أبو داود مرفوعا بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=751376 " للسائل حق وإن جاء على فرس " وإسناده حسن إلا أنه مرسل ، قال أبو علي بن السكن nindex.php?page=showalam&ids=13890وأبو القاسم البغوي وغيرهما : كل روايات حسين بن علي -رضي الله عنه- مراسيل فهو مرسل صحابي وجمهور العلماء على الاحتجاج به . وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فأخرجه الشيخان مرفوعا بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=751377لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة ، وأما حديث أبي أمامة فلينظر من أخرجه .
قوله : ( حديث أم بجيد حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد وأبو داود .