قوله : ( من وجد تمرا فليفطر عليه ) الأمر للندب . قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه : باب يفطر بما تيسر بالماء وغيره ، ثم ذكر nindex.php?page=hadith&LINKID=751416حديث nindex.php?page=showalam&ids=51عبد الله بن أوفى قال : سرنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو صائم فلما غربت الشمس قال : انزل فاجدح لنا إلخ ، قال الحافظ في الفتح : لعل nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أشار إلى أن [ ص: 310 ] الأمر في قوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=751417من وجد تمرا فليفطر عليه ومن لا فليفطر على الماء ، ليس على الوجوب ، وقد شذ nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم فأوجب الفطر على التمر وإلا فعلى الماء ، انتهى .

( فإن الماء طهور ) أي بالغ في الطهارة فيبتدأ به تفاؤلا بطهارة الظاهر والباطن . قال الطيبي : لأنه مزيل المانع من أداء العبادة ولذا من الله تعالى على عباده وأنزلنا من السماء ماء طهورا كذا في المرقاة .

قوله : ( وفي الباب عن سلمان بن عامر ) أخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه والدارمي .

قوله : ( وهو حديث غير محفوظ ) فإنه تفرد به سعيد بن عامر بروايته عن شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16377عبد العزيز بن صهيب عن أنس وخالفه أصحاب شعبة فرووه عن شعبة عن عاصم الأحول عن nindex.php?page=showalam&ids=15732حفصة بنت سيرين عن سلمان بن عامر ، وكذلك رواه أصحاب عاصم الأحول nindex.php?page=showalam&ids=16004كسفيان الثوري وابن عيينة وغيرهما .

قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=16453وابن عون يقول عن أم الرائح بنت صليع إلخ ) يعني أن nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون وهو عبد الله بن عون بن أرطبان البصري يقول في روايته عن أم الرائح بنت صليع مكان عن الرباب ، والرباب ليست غير أم الرائح ، بل هما واحدة . قال في التقريب : الرباب بفتح أولها وتخفيف الموحدة وآخرها موحدة بنت صليع بمهملتين مصغرة الضبية المصرية ، مقبولة من الثالثة . وقال في الخلاصة : الرباب بنت صليع أم الرائح عن عمها سلمان بن عامر وعنها حفصة بنت [ ص: 311 ] سيرين .