699 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم ح قال وأخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12154أبو مصعب قراءة عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم عن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد قال nindex.php?page=hadith&LINKID=663005قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر قال وفي الباب عن أبي هريرة وابن عباس وعائشة وأنس بن مالك قال أبو عيسى حديث سهل بن سعد حديث حسن صحيح وهو الذي اختاره أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم استحبوا تعجيل الفطر وبه يقول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وأحمد وإسحق
قوله : ( لا يزال الناس بخير ) في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : لا يزال الدين ظاهرا ، وظهور الدين مستلزم لدوام الخير ( ما عجلوا الفطر ) أي ما داموا على هذه السنة ، زاد أبو ذر في حديثه : وأخروا السحور ، أخرجه أحمد ، " وما " ظرفية ، أي مدة فعلهم ذلك امتثالا للسنة واقفين عند حدها غير متنطعين بعقولهم ما يغير قواعدها زاد nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة : لأن اليهود والنصارى يؤخرون ، [ ص: 315 ] أخرجه أبو داود وغيره . واتفق العلماء على أن محل ذلك إذا تحقق غروب الشمس بالرؤية أو بإخبار عدلين وكذا عدل واحد في الأرجح ، قاله الحافظ في الفتح : قال القاري : قال بعض علمائنا : ولو أخر لتأديب النفس ومواصلة العشاءين بالنفل غير معتقد وجوب التأخير لم يضره ذلك ، أقول : بل يضره حيث يفوته السنة ، وتعجيل الإفطار بشربة ماء لا ينافي التأديب والمواصلة ، مع أن في التعجيل إظهار العجز المناسب للعبودية ومبادرة إلى قبول الرخصة من الحضرة الربوبية ، انتهى كلام القاري .
قوله : ( حديث سهل بن سعد حديث حسن صحيح ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم .
قوله : ( وهو الذي اختاره أهل العلم من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- إلخ ) أخرجه عبد الرزاق وغيره بإسناده قال الحافظ صحيح عن عمرو بن ميمون الأودي قال : كان أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- أسرع الناس إفطارا وأبطأهم سحورا ، انتهى .