736 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور عن nindex.php?page=showalam&ids=15957سالم بن أبي الجعد عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=663038ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين إلا شعبان ورمضان وفي الباب عن عائشة قال أبو عيسى حديث أم سلمة حديث حسن وقد روي هذا الحديث أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أنها قالت ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في شهر أكثر صياما منه في شعبان كان يصومه إلا قليلا بل كان يصومه كله حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة عن nindex.php?page=showalam&ids=17004محمد بن عمرو حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12031أبو سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك أنه قال في هذا الحديث قال هو جائز في كلام العرب إذا صام أكثر الشهر أن يقال صام الشهر كله ويقال قام فلان ليله أجمع ولعله تعشى واشتغل ببعض أمره كأن ابن المبارك قد رأى كلا الحديثين متفقين يقول إنما معنى هذا الحديث أنه كان يصوم أكثر الشهر قال أبو عيسى وقد روىnindex.php?page=showalam&ids=15956سالم أبو النضر وغير واحد عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة نحو رواية محمد بن عمرو
قوله : ( حديث أم سلمة حديث حسن ) وأخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وسكت عنه أبو داود ونقل المنذري تحسين الترمذي وأقره ، ( وقد روي هذا الحديث أيضا عن أبي سلمة عن عائشة ) قال الحافظ في الفتح : يحتمل أن يكون أبو سلمة رواه عن كل من عائشة nindex.php?page=showalam&ids=54وأم سلمة ، ويؤيده أن nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم التيمي رواه عن أبي سلمة عن عائشة تارة وعن أم سلمة تارة أخرى أخرجهما nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، انتهى .
[ ص: 361 ] قوله : ( ما رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في شهر أكثر ) بالنصب على أنه ثاني مفعول رأيت ( صياما ) تمييز ( منه ) أي من النبي -صلى الله عليه وسلم- ( في شعبان ) متعلق بـ ( صياما ) ، والمعنى كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصوم في شعبان وفي غيره من الشهور سوى رمضان وكان صيامه في شعبان أكثر من صيامه فيما سواه كذا ذكره الطيبي . وقال بعض الشراح قوله : " في شهر " يعني به غير شعبان وهو حال من المستكن في أكثر " وفي شعبان " حال من المجرور في منه العائد إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- ، أي ما رأيته كائنا في غير شعبان أكثر صياما منه كائنا في شعبان ، مثل زيد قائما أحسن منه قاعدا ، أو كلاهما ظرف أكثر الأول باعتبار الزيادة والثاني باعتبار أصل المعنى ولا تعلق له برؤيته ، وإلا يلزم تفضيل الشيء على نفسه باعتبار حالة واحدة ، كذا ذكره القاري ( كان يصومه إلا قليلا ، بل كان يصومه كله ) أي لغاية القلة ، وفي رواية مسلم من طريق أبي لبيد عن أبي سلمة عن عائشة . nindex.php?page=hadith&LINKID=751475كان يصوم شعبان كله ، كان يصوم شعبان إلا قليلا .
قوله : ( كأن ابن المبارك قد رأى كلا الحديثين متفقين يقول إنما معنى الحديث أنه كان يصوم أكثر الشهر ) المراد بكلا الحديثين الحديث الذي ورد فيه صوم أكثر شعبان والحديث الذي جاء فيه صوم شعبان كله . قال الحافظ في الفتح : حاصل ما قال ابن المبارك أن الرواية الأولى مفسرة للثانية وأن المراد بالكل الأكثر ، وهو مجاز قليل الاستعمال واستبعده الطيبي قال ؛ لأن الكل تأكيد لإرادة الشمول ودفع التجوز فتفسيره بالبعض مناف له ، قال فيحمل على أنه كان يصوم شعبان [ ص: 362 ] كله تارة ويصوم معظمه أخرى لئلا يتوهم أنه واجب كله كرمضان ، وقيل المراد بقولها " كله " أنه كان يصوم من أوله تارة ومن آخره أخرى ومن أثنائه طورا فلا يخلي شيئا منه من صيام ولا يخص بعضه بصيام دون بعض .
وقال الزين بن المنير : إما أن يحمل قول عائشة على المبالغة والمراد الأكثر ، وإما أن يجمع بأن قولها الثاني متأخر عن قولها الأول ، فأخبرت عن أول أمره أنه كان يصوم أكثر شعبان وأخبرت ثانيا عن آخر أمره أنه كان يصومه كله ، انتهى .
ولا يخفى تكلفه والأول هو الصواب ، ويؤيده رواية عبد الله بن شقيق عن عائشة عند مسلم وسعد بن هشام عنها عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ولفظه : ولا صام شهرا كاملا قط منذ قدم المدينة غير رمضان ، انتهى كلام الحافظ .