قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16465عبد الله بن معبد الزماني ) بكسر الزاي وتشديد الميم وبنون ، بصري ثقة من [ ص: 377 ] الثالثة كذا في التقريب .
قوله : ( إني أحتسب على الله ) أي أرجو منه . قال الطيبي : كأن الأصل أن يقال أرجو من الله أن يكفر ، فوضع موضعه أحتسب وعداه بعلى الذي للوجوب على سبيل الوعد مبالغة لحصول الثواب ، انتهى .
( أن يكفر السنة التي بعده والسنة التي قبله ) قال النووي : قالوا المراد بالذنوب الصغائر ، وإن لم تكن الصغائر يرجى تخفيف الكبائر ، فإن لم تكن رفعت الدرجات . وقال القاري في المرقاة : قال إمام الحرمين : المكفر الصغائر . وقال القاضي عياض . وهو مذهب أهل السنة والجماعة ، وأما الكبائر فلا يكفرها إلا التوبة . أو رحمة الله ، انتهى . فإن قيل : كيف يكون أن يكفر السنة التي بعده مع أنه ليس للرجل ذنب في تلك السنة . قيل : معناه أن يحفظه الله تعالى من الذنوب فيها ، وقيل أن يعطيه من الرحمة الثواب قدرا يكون ككفارة السنة الماضية والسنة القابلة إذا جاءت واتفقت له ذنوب ، انتهى .
قوله : ( حديث nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة حديث حسن ) وأخرجه مسلم مطولا .