قوله : ( وأما يوم الأضحى فكلوا من لحم نسككم ) النسك بضم النون والسين جمع النسيكة ، والمراد بها هنا الذبيحة المتقرب بها .
قوله : ( هذا حديث صحيح ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم .
قوله : ( ويقال له ) أي لأبي عبيد ( مولى عبد الرحمن بن أزهر أيضا ) قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه : وقال ابن عيينة : من قال مولى ابن أزهر فقد أصاب ، ومن قال مولى عبد الرحمن بن عوف فقد أصاب ، انتهى .
قال الحافظ في الفتح : قال ابن التين : وجه كون القولين صوابا ما روي أنهما اشتركا في ولائه ، وقيل يحمل أحدهما على الحقيقة والآخر على المجاز ، وسبب المجاز إما بأنه كان يكثر ملازمة أحدهما إما لخدمة أو للأخذ عنه أو لانتقاله من ملك أحدهما إلى ملك الآخر . وجزم الزبير بن بكار بأنه كان مولى عبد الرحمن بن عوف ، فعلى هذا فنسبته إلى ابن أزهر هي المجازية . قال : واسم ابن أزهر أيضا عبد الرحمن وهو ابن عم عبد الرحمن بن عوف ، وقيل ابن أخيه ، انتهى كلام الحافظ .