776 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166أبو موسى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13748محمد بن عبد الله الأنصاري عن nindex.php?page=showalam&ids=15684حبيب بن الشهيد عن nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون بن مهران عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=663077أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=15684حبيب بن الشهيد ) الأزدي البصري ، ثقة ثبت من الخامسة ( عن nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون بن مهران ) الجزري ، أصله كوفي نزل الرقة ، ثقة فقيه ، ولي الجزيرة nindex.php?page=showalam&ids=16673لعمر بن عبد العزيز ، وكان يرسل ، من الرابعة .
قوله : ( هذا حديث غريب من هذا الوجه ) ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي أيضا بإسناد الترمذي وزاد : وهو محرم ، وقال : هذا حديث منكر لا أعلم أحدا رواه عن حبيب غير الأنصاري ، ولعله أراد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- تزوج ميمونة كذا في عمدة القاري .
قوله : ( احتجم فيما بين مكة والمدينة وهو محرم صائم ) قال الحافظ في التلخيص له طرق عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وهاها وأعلها ، واستشكل كونه -صلى الله عليه وسلم- جمع بين الصيام والإحرام ؛ لأنه لم يكن من شأنه التطوع بالصيام في السفر ، ولم يكن محرما إلا وهو مسافر ، ولم يسافر في رمضان إلى جهة الإحرام إلا في غزاة الفتح ولم يكن حينئذ محرما قال الحافظ بعد ذكر هذا الكلام ما لفظه : وفي الجملة الأولى نظر ، فما المانع من ذلك . فلعله فعل مرة لبيان الجواز وبمثل هذا لا نرد الأخبار الصحيحة . ثم ظهر لي أن بعض الرواة جمع بين الأمرين في الذكر ، فأوهم أنهما وقعا معا ، والأصوب رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : احتجم وهو صائم ، واحتجم وهو محرم ، فيحمل على أن كل واحد منهما وقع في حالة مستقلة ، وهذا لا مانع منه ، فقد صح أنه -صلى الله عليه وسلم- صام في رمضان وهو مسافر وهو في الصحيحين بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=751529وما فينا صائم إلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- nindex.php?page=showalam&ids=82وعبد الله بن رواحة ، ويقوي ذلك أن غالب الأحاديث ورد مفصلا ، انتهى كلام الحافظ .