798 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15561بكر بن مضر عن nindex.php?page=showalam&ids=16700عمرو بن الحارث عن nindex.php?page=showalam&ids=15562بكير بن عبد الله بن الأشج عن nindex.php?page=showalam&ids=17349يزيد مولى nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع عن nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع قال لما نزلت وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين كان من أراد منا أن يفطر ويفتدي حتى نزلت الآية التي بعدها فنسختها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب ويزيد هو ابن أبي عبيد مولى nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع
قوله : ( لما نزلت : وعلى الذين يطيقونه ) أي الصوم إن أفطروا ( فدية ) مرفوع علة الابتداء وخبره مقدم هو قوله : وعلى الذين وقراءة العامة فدية بالتنوين وهي الجزاء والبدل من قولك فديت الشيء بالشيء أي هذا بهذا ، قاله العيني ( طعام مسكين ) بيان لفدية أو بدل منها ، وهو نصف صاع من بر أو صاع من غيره عند أهل العراق ، وعند أهل الحجاز مد ، قاله العيني .
وفي صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : قال ابن نمير حدثنا الأعمش ، حدثنا عمرو بن مرة ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى ، حدثنا أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- : نزل رمضان فشق عليهم فكان من أطعم كل يوم مسكينا ترك الصوم عمن يطيقه ورخص لهم في ذلك فنسختها وأن تصوموا خير لكم فأمروا بالصوم .
قال الحافظ في الفتح : واتفقت هذه الأخبار يعني رواية سلمة nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=12526وابن أبي ليلى على أن قوله : وعلى الذين يطيقونه فدية منسوخ ، وخالف في ذلك ابن عباس فذهب إلى أنها محكمة لكنها مخصوصة بالشيخ الكبير ونحوه ، انتهى .
قلت : مذهب ابن عباس هذا مبني على أنه قرأ ( يطوقونه ) بصيغة المجهول من التطويق ، وهي قراءة ابن مسعود أيضا كما صرح به الحافظ ، وقراءة العامة يطيقونه من أطاق يطيق . روى nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه عن عطاء سمع ابن عباس يقرأ ( وعلى الذين يطوقونه فدية طعام مسكين ) قال ابن عباس : ليست بمنسوخة هو للشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما فليطعما مكان كل يوم مسكينا . قال الحافظ في الفتح : قوله : ( يطوقونه ) بفتح الطاء وتشديد الواو مبنيا للمفعول مخفف الطاء من طوق بضم أوله بوزن قطع وهذه قراءة ابن مسعود أيضا : وقد وقع عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من طريق ابن أبي نجيح nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار ( يطوقونه ) يكلفونه وهو تفسير حسن أي يكلفون إطاقته ، انتهى .
وقال فيه أيضا : ورجح ابن المنذر النسخ من جهة قوله : وأن تصوموا خير لكم قال : لأنها لو كانت في الشيخ الكبير الذي لا يطيق الصيام لم يناسب أن يقال له وأن تصوموا خير لكم مع أنه لا يطيق الصيام ، انتهى .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ( nindex.php?page=showalam&ids=17349ويزيد هو ابن أبي عبيد مولى سلمة بن الأكوع ) ، ثقة من الرابعة .