باب ما جاء في دخول النبي صلى الله عليه وسلم مكة من أعلاها وخروجه من أسفلها
853 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166أبو موسى محمد بن المثنى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=663151لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة دخل من أعلاها وخرج من أسفلها قال وفي الباب عن ابن عمر قال أبو عيسى حديث عائشة حديث حسن صحيح
قوله : ( دخلها من أعلاها وخرج من أسفلها ) قال القاري في المرقاة : المراد بأعلاها ثنية كداء بفتح الكاف والمد والتنوين وعدمه نظرا إلى أنه علم المكان أو البقعة وهي التي ينحدر منها إلى المقبرة ، المسماة عند العامة بالمعلاة وتسمى بالحجون عند الخاصة ، ويطلق أيضا على الثنية التي قبله بيسير ، والثنية الطريق الضيق بين الجبلين وبأسفلها ثنية كدى بضم الكاف والقصر [ ص: 500 ] والتنوين وتركه وهو المسمى الآن بباب الشبيكة .
قال الطيبي -رضي الله عنه- : يستحب عند الشافعية دخول مكة من الثنية العليا والخروج من السفلى سواء كانت هذه الثنية على طريق مكة كالمدني أو لا كاليمني ، قيل إنما فعل -صلى الله عليه وسلم- هذه المخالفة في الطريق داخلا أو خارجا للفأل بتغيير الحال إلى أكمل منه كما فعل في العيد وليشهد الطريقان وليتبرك به أهلهما ، انتهى .
قلت : قد بين في المعنى الذي لأجله خالف النبي -صلى الله عليه وسلم- بين طريقيه وجوه أخر ذكرها الحافظ في الفتح مفصلا .