( باب ما جاء في الخروج إلى منى والمقام بها ) بضم الميم من الإقامة ، ومنى موضع بين مكة والمزدلفة ، حدها من جهة المشرق بطن المسيل إذا هبطت من وادي محسر ، ومن جهة المغرب جمرة العقبة ذكره النووي في التهذيب . وقال في المجمع : سمي به لما يمنى فيه من الدماء أي يراق وهي لا تنصرف وتكتب بالياء إن قصد بها البقعة ويصرف وتكتب بالألف بتأويل موضع ، انتهى .
[ ص: 528 ] قوله : ( وإسماعيل بن مسلم قد تكلم فيه ) إسماعيل بن مسلم هذا هو أبو إسحاق البصري المجاور المكي الفقيه ضعفه ابن المبارك . وقال أحمد : منكر الحديث كذا في الخلاصة وحديث ابن عباس هذا أخرجه ابن ماجه أيضا .
قوله : ( أخبرنا عبد الله بن الأجلح ) بتقديم الجيم على الحاء المهملة .