( باب ما جاء في الاشتراك في البدنة والبقرة ) قال في القاموس : البدنة محركة من الإبل والبقر . وقال في النهاية : البدنة تقع على الجمل والناقة والبقرة وهي بالإبل أشبه . وقال في الفتح : إن أصل البدن من الإبل وألحقت بها البقرة شرعا .

قوله : ( البقرة عن سبعة والبدنة عن سبعة ) وفي رواية لمسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=751843اشتركنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحج والعمرة كل سبعة منا في بدنة فقال رجل لجابر : أيشترك في البقر ما يشترك في الجزور فقال : ما هي إلا من البدن .

قوله : ( وفي الباب عن ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ) أما حديث ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة فلينظر من أخرجه . وأما حديث ابن عباس فأخرجه الترمذي في هذا الباب . وفي الباب أيضا عن حذيفة nindex.php?page=hadith&LINKID=751844أنه -صلى الله عليه وسلم- أشرك بين المسلمين في البقرة عن سبعة رواه أحمد ، كذا في التلخيص .

[ ص: 554 ] قوله : ( حديث جابر حديث حسن صحيح ) وأخرجه مسلم . قوله : ( وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي وأحمد ) وهو قول الحنفية ، واحتجوا بحديث الباب وما في معناه روي عن ابن عباس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- : nindex.php?page=hadith&LINKID=751845أن البقرة عن سبعة والجزور عن عشرة أسنده الترمذي فيما بعد بقوله حدثنا الحسين بن حريث إلخ ( وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق ) أي ابن راهويه ( واحتج بهذا الحديث ) يشهد له ما في الصحيحين من حديث رافع بن خديج nindex.php?page=hadith&LINKID=875341أنه -صلى الله عليه وسلم- مقسما فعدل عشرا من الغنم ببعير .