920 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة nindex.php?page=hadith&LINKID=663213أن النبي صلى الله عليه وسلم أخر طواف الزيارة إلى الليل قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رخص بعض أهل العلم في أن يؤخر طواف الزيارة إلى الليل واستحب بعضهم أن يزور يوم النحر ووسع بعضهم أن يؤخر ولو إلى آخر أيام منى
قوله : ( أخر طواف الزيارة إلى الليل ) قال nindex.php?page=showalam&ids=12858ابن القطان الفاسي : هذا الحديث مخالف لما رواه ابن عمر وجابر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- : أنه طاف يوم النحر نهارا ، انتهى .
قال الحافظ في الفتح : ولرواية أبي حسان شاهد مرسل أخرجه ابن أبي شيبة عن ابن عيينة : حدثنا ابن طاوس عن أبيه nindex.php?page=hadith&LINKID=751866أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يفيض كل ليلة ، انتهى . قلت : حديث ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة المذكور في هذا الباب ضعيف كما ستعرف فلا حاجة إلى الجمع الذي أشار إليه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وأما على تقدير الصحة فهذا الجمع متعين .
قوله : ( هذا حديث حسن ) في كون هذا الحديث حسنا نظر ، فإن أبا الزبير ليس له سماع من ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة كما صرح به الحافظ ابن أبي حاتم في كتاب المراسيل .
قوله : ( وقد رخص بعض أهل العلم في أن يؤخر طواف الزيارة إلى الليل ) قال في زاد [ ص: 573 ] المعاد أفاض -صلى الله عليه وسلم- إلى مكة قبل الظهر راكبا فطاف طواف الإفاضة وهو طواف الزيارة والصدر ولم يطف غيره ولم يسع معه . هذا هو الصواب ، وطائفة زعمت أنه لم يطف في ذلك اليوم وإنما أخر طواف الزيارة إلى الليل ، وهو قول طاوس ومجاهد وعروة ، واستدلوا بحديث nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير المكي عن عائشة المخرج في سنن أبي داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي . قال الترمذي : حديث حسن . وهذا الحديث غلط بين خلاف المعلوم من فعله -صلى الله عليه وسلم- الذي لا يشك فيه أهل العلم بحجته -صلى الله عليه وسلم- .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12858أبو الحسن القطان : عندي أن هذا الحديث ليس بصحيح ، إنما طاف النبي -صلى الله عليه وسلم- يومئذ نهارا ، وإنما اختلفوا هل هو صلى الظهر بمكة أو رجع إلى منى فصلى الظهر بها بعد أن فرغ من طوافه؟ nindex.php?page=showalam&ids=12فابن عمر يقول : إنه رجع إلى منى فصلى الظهر بها ، وجابر يقول : إنه صلى الظهر بمكة ، وهو ظاهر حديث عائشة من غير رواية nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير هذه التي فيها أنه أخر الطواف إلى الليل ، وهذا شيء لم يرو إلا من هذا الطريق . nindex.php?page=showalam&ids=11862وأبو الزبير مدلس لم يذكر هاهنا سماعا من عائشة ، انتهى .