[ ص: 5 ] قوله : ( إلا وهو معه تعني ابن عمر ) أي حاضر معه ، وقالت ذلك مبالغة في نسبته إلى النسيان ( وما اعتمر في شهر رجب قط ) زاد عطاء عن عروة عند مسلم في آخره قال : nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر يسمع فما قال لا ، ولا نعم سكت . قال النووي : هذا يدل على أنه اشتبه عليه أو نسي أو شك ؛ ولهذا سكت عن الإنكار على عائشة ومراجعتها بالكلام ، فهذا الذي ذكرته هو الصواب الذي يتعين المصير إليه .