قوله : ( عن أبيه ) أي عبد الله بن عمر ( أنه كان ينكر الاشتراط في الحج ) أشار ابن عمر بإنكار الاشتراط إلى ما كان يفتي به ابن عباس ، قال البيهقي : لو بلغ ابن عمر حديث ضباعة في الاشتراط لقال به ، كذا في الفتح ( ويقول أليس حسبكم سنة نبيكم ) أي أليس يكفيكم سنة نبيكم ؛ لأن معنى الحسب الكفاية ، ومنه : حسبنا الله ، أي : كافينا ، و ( حسبكم ) مرفوع ؛ لأنه اسم ليس و ( سنة نبيكم ) منصوب على أنه خبر ليس . [ ص: 12 ] قوله : ( هذا حديث صحيح ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري مطولا .