960 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب عن nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=663253أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الطواف حول البيت مثل الصلاة إلا أنكم تتكلمون فيه فمن تكلم فيه فلا يتكلمن إلا بخير قال أبو عيسى وقد روي هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=16446ابن طاوس وغيره عن nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس موقوفا ولا نعرفه مرفوعا إلا من حديث عطاء بن السائب والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم يستحبون أن لا يتكلم الرجل في الطواف إلا لحاجة أو يذكر الله تعالى أو من العلم
قوله : ( الطواف حول البيت ) احتراز من الطواف بين الصفا والمروة ( مثل الصلاة ) الرفع على الخبرية ، وجوز النصب أي : نحوها ( إلا أنكم تتكلمون فيه ) أي في الطواف ، قال القاري في المرقاة : أي تعتادون الكلام فيه ، والاستثناء متصل أي : مثلها في كل معتبر فيها وجودا وعدما إلا التكلم ، يعني وما في معناه من المنافيات من الأكل والشرب ، وسائر الأفعال الكثيرة ، وإما منقطع أي : لكن رخص لكم في الكلام وفي العدول عن قوله " إلا الكلام " نكتة لطيفة لا تخفى ، ويعلم من فعله عليه الصلاة والسلام عدم شرطية الاستقبال ، وليس لأصل الطواف وقت مشروط ، وبقي بقية شروط الصلاة من الطهارة الحكمية والحقيقية وستر العورة ، فهي معتبرة عند nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي كالصلاة وواجبات عندنا ؛ لأنه لا يلزم من مثل الشيء أن يكون مشاركا له في كل شيء على الحقيقة ، مع أن الحديث من الآحاد ، وهو ظني لا يثبت به الفرضية مع الاتفاق أنه يعفى عن النجاسة التي بالمطاف [ ص: 30 ] إذا شق اجتنابها ؛ لأن في زمنه عليه الصلاة والسلام ، وزمن أصحابه الكرام ومن بعدهم لم تزل فيه نجاسة زرق الطيور ، وغيرها ولم يمتنع أحد من الطواف به لأجل ذلك ، ولا أمر من يقتدى به بتطهير ما هنالك ( nindex.php?page=hadith&LINKID=751910فمن تكلم فيه فلا يتكلم إلا بخير ) أي من ذكر الله وإفادة علم واستفادته على وجه لا يشوش على الطائفين .
قوله : ( وقد روي عن ابن طاوس وغيره عن طاوس عن ابن عباس موقوفا إلخ ) قال الحافظ في التلخيص رواه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني من حديث ابن عباس ، وصححه ابن السكن ، وابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ، وقال الترمذي : روي مرفوعا وموقوفا ، ولا نعرفه مرفوعا إلا من حديث عطاء ، ومداره على عطاء بن السائب عن طاوس عن ابن عباس ، واختلف في رفعه ووقفه ، ورجح الموقوف nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، nindex.php?page=showalam&ids=12795وابن الصلاح ، nindex.php?page=showalam&ids=16383والمنذري والنووي ، وزاد أن رواية الرفع ضعيفة ، وفي إطلاق ذلك نظر ، فإن عطاء بن السائب صدوق ، وإذا روي عنه الحديث مرفوعا تارة وموقوفا أخرى فالحكم عند هؤلاء الجماعة للرفع ، والنووي ممن يعتمد ذلك ، ويكثر منه ، ولا يلتفت إلى تعليل الحديث به إذا كان الرافع ثقة فيجيء على طريقته أن المرفوع صحيح ، فإن اعتل عليه بأن عطاء بن السائب اختلط ، ولا تقبل إلا رواية من رواه عنه قبل اختلاطه ، أجيب بأن nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم أخرجه من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري عنه ، nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري ممن سمع قبل اختلاطه باتفاق ، وإن كان الثوري قد اختلف عليه في وقفه ورفعه ، فعلى طريقتهم تقدم رواية الرفع أيضا ، والحق أنه من رواية سفيان موقوف ووهم عليه من رفعه ، وقد بسط الحافظ الكلام هاهنا من شاء الوقوف عليه فليرجع إلى التلخيص ص 47 .