قوله : ( إن جبريل ) بكسر الجيم وفتحها ( أتى النبي صلى الله عليه وسلم ) أي : للزيارة أو العيادة ( أشتكيت ؟ ) بفتح الهمزة للاستفهام وحذف همزة الوصل ، وقيل بالمد على إثبات همزة الوصل وابدالها ألفا ، وقيل بحذف الاستفهام ( قال : بسم الله أرقيك ) بفتح الهمزة وكسر القاف مأخوذ من الرقية ( من شر كل نفس ) أي : خبيثة ( وعين حاسدة ) وفي رواية مسلم : أو عين حاسد ، قال النووي في شرح مسلم : قيل يحتمل أن المراد بالنفس نفس الآدمي ، وقيل يحتمل أن المراد بها العين ، فإن النفس تطلق على العين ، يقال رجل منفوس إذا كان يصيب الناس بعينه ، كما قال في الرواية الأخرى : nindex.php?page=hadith&LINKID=751919من شر كل ذي عين ، ويكون قوله أو عين حاسد من باب التوكيد بلفظ مختلف ، أو شكا من الراوي في لفظه . انتهى كلام النووي .