قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=17365ابن الهاد ) هو يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي أبو عبد الله المدني ، ثقة مكثر من الخامسة ( عن أبي موسى بن سرجس ) بفتح المهملة وسكون الراء وكسر الجيم بعدها [ ص: 48 ] مهملة مدني مستور من السادسة ( عن nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد ) بن أبي بكر الصديق ، ثقة أحد الفقهاء بالمدينة من كبار الثالثة .
قوله : ( وهو بالموت ) أي : مشغول أو ملتبس به ( ثم يمسح وجهه بالماء ) دفعا لحرارة الموت أو دفعا للغشيان وكربه ( nindex.php?page=hadith&LINKID=751927اللهم أعني على غمرات الموت ) أي : شدائده ، أي : أعني على دفعها ، قال في القاموس : غمرة الشيء شدته ومزدحمه ج غمرات ، وغمار انتهى ، وقال في مجمع البحار : غمرات الموت شدائده انتهى . ( أوسكرات الموت ) أي : شدائده ، جمع سكرة بسكون الكاف ، وهي شدة الموت ، قال سراج أحمد في شرح الترمذي : هو عطف بيان لما قبله والظاهر أن يراد بالأول الشدة وبالأخرى ما يترتب عليها من الدهشة والحيرة الموجبة للغفلة ، وقال القاضي في تفسير قوله تعالى وجاءت سكرة الموت بالحق إن سكرته شدته الذاهبة بالعقل انتهى .
قوله : ( هذا حديث غريب ) لم يحكم عليه الترمذي بشيء من الصحة والضعف ، والظاهر أنه ضعيف ؛ لأن موسى بن سرجس مستور ، كما تقدم .