979 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14106الحسن بن الصباح البزار البغدادي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16875مبشر بن إسمعيل الحلبي عن عبد الرحمن بن العلاء عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=663271ما أغبط أحدا بهون موت بعد الذي رأيت من شدة موت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سألت nindex.php?page=showalam&ids=12013أبا زرعة عن هذا الحديث وقلت له من عبد الرحمن بن العلاء فقال هو العلاء بن اللجلاج وإنما عرفه من هذا الوجه
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=14106الحسن بن الصباح البزار ) آخره راء أبو علي الواسطي نزيل بغداد صدوق يهم ، وكان عابدا فاضلا من العاشرة ( أخبرنا مبشر ) بكسر المعجمة الثقيلة صدوق من التاسعة ( عن عبد الرحمن بن العلاء ) بن اللجلاج نزيل حلب ، مقبول من السابعة ( عن أبيه ) العلاء بن اللجلاج ، ثقة من الرابعة .
قوله : ( ما أغبط ) بكسر الباء يقال : غبطت الرجل أغبطه ، إذا اشتهيت أن يكون لك مثل ما له ، وأن يدوم عليه ما هو فيه أي : ما أحسد ( أحدا ) ولا أتمنى ولا أفرح لأحد ( بهون موت ) الهون بالفتح الرفق واللين أي : بسهولة موت ، والإضافة فيه إضافة الصفة إلى الموصوف أي : لما رأيت شدة وفاته علمت أن ذلك ليس من المنذرات الدالة على سوء عاقبة المتوفى ، وأن هون الموت وسهولته ليس من [ ص: 49 ] المكرمات ، وإلا لكان صلى الله عليه وسلم أولى الناس به فلا أكره شدة الموت لأحد ولا أغبط أحدا يموت من غير شدة . قوله : ( هو العلاء بن اللجلاج ) بجيمين وسكون الأول منهما . قوله : ( وإنما عرفه من هذا الوجه ) لم يحكم عليه بشيء من الصحة والضعف ، والظاهر أنه حسن .