قوله : ( ويركب الحمار ) قال ابن الملك : فيه دليل على أن ركوب الحمار سنة ، قال القاري : فمن استنكف من ركوبه كبعض المتكبرين وجماعة من جهلة الهند فهو أخس من الحمار . انتهى . قلت : كيف وقد قال تعالى والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ( ، وكان يوم بني قريظة ) بضم القاف ، وفتح الظاء المعجمة المشالة بوزن جهينة قبيلة من يهود خيبر ، وكانت هذه الوقعة لسبع [ ص: 84 ] بقين من ذي القعدة سنة خمس ( مخطوم بحبل ) أي : مجعول في أنفه بحبل ( من ليف ) بكسر اللام بالفارسية بوست درخمت خرما ، قال في القاموس : خطمه بالخطام أي : جعله على أنفه كخطمه به ، أو جر أنفه ليضع عليه الخطام ، وهو ككتاب : كل ما وضع في أنف البعير ، أي : ونحوه لينقاد به ( عليه ) أي : على الفرس ( إكاف ليف ) بكسر الهمزة ، ويقال له الوكاف بالواو ، وهو للحمار كالسرج للفرس ، وإكاف ليف بالإضافة ، وفي بعض النسخ إكاف من ليف .
قوله : ( ، ومسلم الأعور يضعف ) قال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، وغيره : متروك ، كذا في الميزان ( وهو مسلم ابن كيسان الملائي ) بميم مضمومة وخفة لام وبياء في آخره نسبة إلى بيع الملاء : نوع من الثياب ، كذا في المغني .