1060 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14230الأنصاري حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17126معن حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=663350أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم قال وفي الباب عن عمر ومعاذ وكعب بن مالك وعتبة بن عبد وأم سليم وجابر وأنس وأبي ذر وابن مسعود وأبي ثعلبة الأشجعي وابن عباس وعقبة بن عامر وأبي سعيد وقرة بن إياس المزني قال nindex.php?page=showalam&ids=1500وأبو ثعلبة الأشجعي له عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد هو هذا الحديث وليس هو الخشني قال أبو عيسى حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة حديث حسن صحيح
[ ص: 143 ] أي : مات ولده فصبر .
قوله ( فتمسه ) بالنصب ؛ لأن الفعل المضارع ينصب بعد النفي بتقدير " أن " قاله الحافظ والعيني ولهما هاهنا كلام مفيد ( إلا تحلة القسم ) بفتح المثناة فوق ، وكسر الحاء المهملة وتشديد اللام أي : ما يتحلل به القسم ، وهو اليمين ، وهو مصدر حلل اليمين أي : كفرها . يقال : حلل تحليلا وتحلة ، وقال أهل اللغة يقال : فعلته تحلة القسم . أي : قدر ما حللت به يميني ، ولم أبالغ ، وقال الجزري في النهاية : قيل أراد بالقسم قوله تعالى وإن منكم إلا واردها تقول العرب ضربه تحليلا ، وضربه تعذيرا ، إذا لم يبالغ في ضربه ، وهذا مثل في القليل المفرط في القلة ، وهو أن يباشر من الفعل الذي يقسم عليه المقدار الذي يبر به قسمه ، مثل أن يحلف على النزول بمكان فلو وقع به وقعة خفيفة أجزأته ، فتلك تحلة قسمه . فالمعنى : لا تمسه النار إلا مسة يسيرة مثل تحلة قسم الحالف ، ويريد بتحلته : الورود على النار والاجتياز بها ، والتاء في التحلة زائدة . انتهى ما في النهاية ، وقال الحافظ في الفتح : قالوا ـ أي : الجمهورـ المراد به قوله تعالى وإن منكم إلا واردها قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : معناه : لا يدخل النار ليعاقب بها ، ولكنه يدخلها مجتازا ، ولا يكون ذلك الجواز إلا قدر ما يحلل به الرجل يمينه ، ويدل على ذلك ما وقع عند عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في آخر الحديث : إلا تحلة القسم ، يعني : الورود ، وذكر الحافظ روايات أخرى تدل على هذا ، فعليك أن ترجع إلى فتح الباري .
قوله : ( وفي الباب عن عمر ومعاذ nindex.php?page=showalam&ids=331وكعب بن مالك إلخ ) ، وفي الباب أيضا عن مطرف بن الشخير ، nindex.php?page=showalam&ids=63وعبادة بن الصامت ، nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي بن أبي طالب ، وأبي أمامة ، وأبي موسى والحارث بن وقيش [ ص: 144 ] nindex.php?page=showalam&ids=98وجابر بن سمرة nindex.php?page=showalam&ids=81وعمرو بن عبسة ، ومعاوية بن حيدة ، nindex.php?page=showalam&ids=16339وعبد الرحمن بن بشير ، وزهير بن علقمة ، nindex.php?page=showalam&ids=61وعثمان بن أبي العاص ، nindex.php?page=showalam&ids=14171وعبد الله بن الزبير ، وابن النضر السلمي ، nindex.php?page=showalam&ids=3571وسفينة وحوشب بن طخمة ، والحسحاس بن بكر ، nindex.php?page=showalam&ids=12وعبد الله بن عمر ، nindex.php?page=showalam&ids=15والزبير بن العوام ، وبريدة وأبي سلمة راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، nindex.php?page=showalam&ids=88وأبي برزة الأسلمي ، nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة أم المؤمنين ، وحبيبة بنت سهل ، وأم مبشر ورجل لم يسم رضي الله تعالى عنهم ، وإن شئت تخريج أحاديث هؤلاء الصحابة فارجع إلى عمدة القاري ص 30 ج 4 ( وأبو ثعلبة له عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث واحد هذا الحديث ) أخرجه أحمد في مسنده nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في معجمه الكبير من رواية nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير عن عمر بن نبهان عنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=752028قلت يا رسول الله مات لي ولدان في الإسلام ، فقال : من مات له ولدان في الإسلام أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهما ( وليس هو بالخشني ) بضم الخاء المعجمة وفتح الشين ، وكسر النون ، يعني : أن nindex.php?page=showalam&ids=1500أبا ثعلبة الجشمي الذي روى الحديث المذكور آنفا ليس هو nindex.php?page=showalam&ids=1500بأبي ثعلبة الخشني ، بل هما صحابيان ، nindex.php?page=showalam&ids=1500وأبو ثعلبة الخشني صحابي مشهور اختلف في اسمه واسم أبيه اختلافا كثيرا ( وحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة حديث حسن صحيح ) ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، ومسلم .