[ ص: 148 ] قوله : ( بقية رجز ) بكسر الراء أي : عذاب ( أو عذاب ) شك من الراوي ( أرسل على طائفة من بني إسرائيل ) قال الطيبي : هم الذين أمرهم الله تعالى أن يدخلوا الباب سجدا فخالفوا ، قال تعالى فأرسلنا عليهم رجزا من السماء قال ابن الملك : فأرسل عليهم الطاعون فمات منهم في ساعة أربعة وعشرون ألفا من شيوخهم وكبرائهم ( فإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها ) قال ابن الملك : فإن العذاب لا يدفعه الفرار ، وإنما يمنعه التوبة والاستغفار ، قال الطيبي : فيه أنه لو خرج لحاجة فلا بأس ( فلا تهبطوا عليها ) بكسر الباء من باب ضرب يضرب ، وفي رواية الشيخين : فلا تقدموا عليه ، والمراد بالهبوط هو القدوم ، وعادة العرب أن يسموا الذهاب بالصعود والقدوم بالهبوط .