قوله : ( كان إذا رفأ الإنسان ) بفتح الراء وتشديد الفاء مهموز معناه دعا له ، قاله الحافظ في الفتح ، وفي القاموس : رفأه ترفئة وترفيئا قال له : بالرفاء والبنين أي : بالالتئام وجمع الشمل . انتهى ، وذلك ؛ لأن الترفئة في الأصل الالتئام يقال رفأ الثوب لأم خرقه ، وضم بعضه إلى بعض ، وكانت هذه ترفئة الجاهلية ، ثم نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، وأرشد إلى ما في حديث الباب .