108 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166أبو موسى محمد بن المثنى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي عن nindex.php?page=showalam&ids=16337عبد الرحمن بن القاسم عن nindex.php?page=showalam&ids=14946أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=662471إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل فعلته أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم فاغتسلنا قال وفي الباب عن أبي هريرة وعبد الله بن عمرو ورافع بن خديج
( باب ما جاء إذا التقى الختانان وجب الغسل إلخ ) المراد بـ " الختانان " ختان الرجل وخفاض المرأة ، وختان الرجل هو مقطع جلدة كمرته ، وخفاض المرأة هو مقطع جلدة في أعلى فرجها تشبه عرف الديك بينها وبين مدخل الذكر جلدة رقيقة ، وإنما ثنيا بلفظ واحد تغليبا ، وله نظائر وقاعدته رد الأثقل إلى الأخف والأدنى إلى الأعلى .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16337عبد الرحمن بن القاسم ) ابن محمد بن أبي بكر الصديق التيمي المدني ثقة جليل ، قال ابن عيينة : كان أفضل أهل زمانه ، عن أبيه وأسلم العدوي ، وعنه شعبة nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك وخلق ، ووثقه أحمد وابن سعد وأبو حاتم مات سنة 126 ست وعشرين ومائة .
( عن أبيه ) أي nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق ثقة أحد الفقهاء بالمدينة ، قال أيوب : ما رأيت أفضل منه ، من الثالثة مات سنة 106 ست ومائة على الصحيح كذا في التقريب ، قلت : هو أحد الفقهاء السبعة بالمدينة ، روى عن عائشة nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر وطائفة ، وعنه الشعبي nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري وخلق ، قال ابن سعد : كان ثقة [ ص: 306 ] عالما فقيها إماما كثير الحديث .
قولهم : ( إذا جاوز الختان الختان ) الأول بالرفع والثاني بالنصب ، والختان هو موضع القطع من فرج الذكر والأنثى ، وهو أعم من أن يكون مختونا أم لا والمراد بمجاوزة الختان الختان الجماع وهو غيبوبة الحشفة ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص " nindex.php?page=hadith&LINKID=750289إذا التقى الختانان وتوارت الحشفة فقد وجب الغسل " أخرجه ابن ماجه .
( وجب الغسل ) بضم الغين المعجمة اسم للاغتسال ( فعلته ) الضمير راجع إلى مصدر جاوز ( أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ) بالرفع أو النصب ( فاغتسلنا ) ظاهره أنها تعني بغير إنزال وأنه ناسخ لمفهوم حديث : nindex.php?page=hadith&LINKID=750290إنما الماء من الماء .