جمع بكر ، وهي التي لم توطأ واستمرت على حالتها الأولى .
قوله : ( هلا جارية ) أي : بكرا ( تلاعبها وتلاعبك ) فيه أن تزوج البكر أولى ، وأن الملاعبة مع الزوجة مندوب إليها ، قال الطيبي : [ ص: 191 ] ، وهو عبارة عن الألفة التامة ، فإن الثيب قد تكون معلقة القلب بالزوج الأول فلم تكن محبتها كاملة ; بخلاف البكر ، وعليه ما ورد nindex.php?page=hadith&LINKID=3508913عليكم بالأبكار فإنهن أشد حبا وأقل خبا ( فجئت بمن يقوم عليهن ) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري : كن لي تسع أخوات ، فكرهت أن أجمع إليهن جارية خرقاء مثلهن ، ولكن امرأة تقوم عليهن وتمشطهن .
قال أصبت ( فدعا لي ) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري : قال فبارك الله لك ، وفي الحديث دليل على استحباب نكاح الأبكار إلا لمقتض لنكاح الثيب كما وقع لجابر . قوله : ( وفي الباب عن أبي بن كعب ) لم أقف على حديثه ( nindex.php?page=showalam&ids=167وكعب بن عجرة ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بنحو حديث جابر ، وفيه : تعضها وتعضك ، وفي الباب أيضا عن عويم بن ساعدة في ابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=752085عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواها ، وأنتق أرحاما ، وأرضى باليسير ، وعن ابن عمر نحوه وزاد : وأسخن أقبالا . رواه أبو نعيم في الطب ، وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وهو ضعيف ، كذا في التلخيص . قوله : ( حديث جابر حديث حسن صحيح ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .