1153 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15667حاتم بن إسمعيل عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه عن حجاج بن حجاج الأسلمي عن أبيه nindex.php?page=hadith&LINKID=663443أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما يذهب عني مذمة الرضاع فقال غرة عبد أو أمة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح هكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد القطان nindex.php?page=showalam&ids=15667وحاتم بن إسمعيل وغير واحد عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه عن حجاج بن حجاج عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه عن حجاج بن أبي حجاج عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديث ابن عيينة غير محفوظ والصحيح ما روى هؤلاء عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن أبيه nindex.php?page=showalam&ids=17245وهشام بن عروة يكنى أبا المنذر وقد أدرك nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ومعنى قوله ما يذهب عني مذمة الرضاع يقول إنما يعني به ذمام الرضاعة وحقها يقول إذا أعطيت المرضعة عبدا أو أمة فقد قضيت ذمامها ويروى عن nindex.php?page=showalam&ids=11871أبي الطفيل قال كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبلت امرأة فبسط النبي صلى الله عليه وسلم رداءه حتى قعدت عليه فلما ذهبت قيل هي كانت أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم
قوله : ( ما يذهب عني ) من الإذهاب أي : أي شيء يزيل عني ( مذمة الرضاع ) قال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير في النهاية : المذمة بالفتح مفعلة من الذم ، وبالكسر من الذمة ، والذمام ، وقيل هي بالكسر والفتح [ ص: 265 ] الحق والحرمة التي يذم مضيعها ، والمراد بمذمة الرضاع الحق اللازم بسبب الرضاع فكأنه سأل ما يسقط عني حق المرضعة حتى أكون قد أديته كاملا ، وكانوا يستحبون أن يعطوا للمرضعة عند فصال الصبي شيئا سوى أجرتها . انتهى . ( فقال غرة ) أي : مملوك ( عبد ، أو أمة ) بالرفع والتنوين بدل من ( غرة ) وقيل الغرة لا تطلق إلا على الأبيض من الرقيق ، وقيل هي أنفس شيء يملك ، قال الطيبي : الغرة : المملوك ، وأصلها البياض في جبهة الفرس ، ثم استعير لأكرم كل شيء كقولهم غرة القوم سيدهم ، ولما كان الإنسان المملوك خير ما يملك سمي غرة ، ولما جعلت الظئر نفسها خادمة جوزيت بجنس فعلها ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد ، وأبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي . قوله : ( عن حجاج بن حجاج الأسلمي ) مقبول من الثالثة ولأبيه صحبة ، قال الحافظ : وقال الخزرجي في ترجمته : حجازي عن أبيه حجاج بن مالك ، وعنه عروة له عندهم فرد حديث ( عن أبيه ) حجاج بن مالك بن عويمر بن أبي أسيد الأسلمي صحابي له حديث في الرضاع ، كذا في التقريب ( وروى سفيان بن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن أبيه عن حجاج بن أبي حجاج عن أبيه ) فقال عن حجاج بن أبي حجاج ، وهو غير محفوظ ، والصحيح عن حجاج بن حجاج كما روى nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان nindex.php?page=showalam&ids=15667وحاتم بن إسماعيل ، وغيرهما ( وقال معنى قوله ما يذهب عني مذمة الرضاع إلخ ) أي : قال أبو عيسى معنى قوله إلخ وأرجع الشيخ سراج أحمد ضمير ( قال ) إلى nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ( يقول إنما يعني : ذمام الرضاعة وحقها ) قال في القاموس الذمام والمذمة : الحق والحرمة . قوله : ( ويروى عن nindex.php?page=showalam&ids=11871أبي الطفيل قال : كنت جالسا إلخ ) أخرجه أبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=11871وأبو الطفيل بالتصغير ، وهو عامر بن واثلة الليثي ، وهو آخر من مات من الصحابة في جميع الأرض ( فبسط النبي صلى الله عليه وسلم رداءه ) أي [ ص: 266 ] تعظيما لها وانبساطا بها ، قال الطيبي : فيه إشارة إلى وجوب رعاية الحقوق القديمة ولزوم إكرام من له صحبة قديمة وحقوق سابقة ( فلما ذهبت ) أي : وتعجب الناس من إكرامه إياها وقبولها القعود على ردائه المبارك : ( قيل هذه أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم ) قال في المواهب : إن حليمة جاءته - عليه الصلاة والسلام - يوم حنين فقام إليها وبسط رداءه لها وجلست . انتهى .