باتت تعانقه وبات فراشها
وفي القاموس : إن الفراش زوجة الرجل . انتهى . ( وللعاهر الحجر ) العاهر الزاني يقال عهر أي : زنى ، وقيل يختص ذلك بالليل ، وقال في القاموس عهر المرأة كمنع ، وعاهرها أي : أتاها ليلا للفجور ، أو نهارا . انتهى ، ومعنى له الحجر الخيبة أي : لا شيء له في الولد ، والعرب تقول : له الحجر وبفيه التراب يريدون ليس له إلا الخيبة ، وقيل المراد الحجر أنه يرجم بالحجارة إذا زنى ، ولكنه لا يرجم بالحجارة كل زان ، بل للمحصن فقط ، وظاهر الحديث أن الولد إنما يلحق بالأب بعد ثبوت الفراش ، وهو لا يثبت إلا بعد إمكان الوطء في النكاح الصحيح ، أو الفاسد وإلى ذلك ذهب الجمهور ، وروي عن أبي حنيفة أنه يثبت بمجرد العقد . قلت : والحق ما ذهب إليه الجمهور .