[ ص: 316 ] قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=170زينب بنت أبي سلمة ) هي بنت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم ( أخبرته بهذه الأحاديث الثلاثة ) أي : التي ذكرتها بعد ، وهي عن أم حبيبة وعن زينب بنت جحش وعن أم سلمة .
( فيه صفرة خلوق ) بفتح الخاء المعجمة طيب مركب من الزعفران ، وغيره ، وتغلب عليه الحمرة والصفرة ( أو غيره ) الظاهر أنه عطف على خلوق ( ما لي بالطيب من حاجة ) إشارة إلى أن آثار الحزن باقية عندها لكن لم يسعها إلا امتثال الأمر ( أن تحد ) بضم الفوقية ، وكسر الحاء المهملة من الإحداد ، قال في النهاية : أحدت المرأة على زوجها تحد فهي محدة ، وحدت تحد فهي حادة إذا حزنت عليه ، ولبست ثياب الحزن وتركت الزينة ، وفي المشارق لعياض : هو بضم التاء ، وكسر الحاء وفتحها مع ضم الحاء ، يقال حدت وأحدت حدادا وإحدادا إذا امتنعت من الزينة والطيب ، وأصله المنع ، فالمعنى أن تمنع نفسها من الزينة وتترك الطيب ( على ميت ) أي : من ولد ، أو والد ، وغيرهما .