باب ما جاء في التجار وتسمية النبي صلى الله عليه وسلم إياهم
1208 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر بن عياش عن nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل عن قيس بن أبي غرزة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=663499خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نسمى السماسرة فقال يا معشر التجار إن الشيطان والإثم يحضران البيع فشوبوا بيعكم بالصدقة قال وفي الباب عن البراء بن عازب ورفاعة قال أبو عيسى حديث قيس بن أبي غرزة حديث حسن صحيح رواه nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش nindex.php?page=showalam&ids=15683وحبيب بن أبي ثابت وغير واحد عن nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل عن قيس بن أبي غرزة ولا نعرف لقيس عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=16115شقيق بن سلمة nindex.php?page=showalam&ids=16115وشقيق هو أبو وائل عن قيس بن أبي غرزة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بمعناه قال أبو عيسى وهذا حديث صحيح
قوله : ( عن قيس بن أبي غرزة ) بمعجمة وراء وزاي مفتوحات الغفاري صحابي نزل الكوفة ( نحن نسمى ) بصيغة المجهول أي : ندعى ( السماسرة ) بالنصب على أنه مفعول ثان ، وهو بفتح السين الأولى ، وكسر الثانية : جمع السمسار قال في النهاية : السمسار القيم بالأمر الحافظ ، وهو اسم للذي يدخل بين البائع والمشتري متوسطا لإمضاء البيع ، والسمسرة البيع والشراء . انتهى . ( فقال يا معشر التجار ) ولفظ أبي داود : هكذا nindex.php?page=hadith&LINKID=800318كنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسمى السماسرة فمر بنا النبي صلى الله عليه وسلم فسمانا باسم هو أحسن منه فقال : يا معشر التجار إلخ ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : السمسار أعجمي ، وكان كثير ممن يعالج البيع والشراء فيهم عجما فتلقوا هذا الاسم عنهم ، فغيره رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى التجارة التي هي من الأسماء العربية ، وذلك معنى قوله ( فسمانا باسم هو أحسن منه ) . انتهى . ( إن الشيطان [ ص: 335 ] والإثم يحضران البيع ) وفي رواية أبي داود : إن البيع يحضره اللغو والحلف ( فشوبوا ) أمر من الشوب بمعنى الخلط أي : اخلطوا ( بيعكم بالصدقة ) فإنها تطفئ غضب الرب .
قوله : ( وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في شعب الإيمان ( ورفاعة ) أخرجه الترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه والدارمي . قوله : ( حديث قيس بن أبي غرزة حديث حسن صحيح ) وأخرجه أبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه قوله : ( ولا نعرف لقيس عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا ) قال المنذري : وقد روي عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=800319إن التجار هم الفجار إلا من بر وصدق قال فمنهم من يجعلهما حديثين . انتهى .