قوله : ( إنكم قد وليتم ) بضم الواو وتشديد اللام المكسورة ( أمرين ) أي : جعلتم حكاما في أمرين أي : الوزن والكيل ، وإنما قال أمرين أبهمه ونكره ليدل على التفخيم ، ومن ثم قيل في حقهم : ويل للمطففين ( هلكت فيه ) كذا في نسخ الترمذي ، وفي المشكاة فيهما ، وهو الظاهر ( الأمم السالفة قبلكم ) كقوم شعيب على نبينا وعليه الصلاة والسلام كانوا يأخذون من الناس تاما ، وإذا أعطوهم أعطوهم ناقصا . قوله : ( وحسين بن قيس يضعف في الحديث ) في التقريب : حسين بن قيس الرحبي أبو علي الواسطي لقبه حنش متروك من السادسة . ( وقد روي هذا بإسناد صحيح موقوفا عن ابن عباس ) قال المنذري في الترغيب بعد ذكر حديث الباب : رواه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم كلاهما من طريق حسين بن قيس عن عكرمة عنه أي : عن ابن عباس ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم صحيح الإسناد ، قال الحافظ المنذري : كيف وحسين بن قيس متروك ، والصحيح عن ابن عباس موقوف ، كذا قاله الترمذي ، وغيره . انتهى .