قوله : ( حدثنا بكر بن مضر ) بضم الميم وفتح الضاد غير منصرف ، ثقة ثبت ( عن عبيد الله بن زحر ) بفتح الزاي وسكون المهملة صدوق يخطئ . ( عن علي بن يزيد ) ابن أبي زياد الألهاني الدمشقي صاحب القاسم بن عبد الرحمن ضعيف من السادسة ( عن nindex.php?page=showalam&ids=14938القاسم ) هو ابن عبد الرحمن الدمشقي أبو عبد الرحمن صاحب أبي أمامة صدوق يرسل كثيرا . قوله : ( لا تبيعوا القينات ) بفتح القاف وسكون التحتية . في الصحاح القين : الأمة مغنية كانت ، أو غيرها ، قال التوربشتي : وفي الحديث يراد بها المغنية ؛ لأنها إذا لم تكن مغنية فلا وجه للنهي عن بيعها وشرائها ( ولا تعلموهن ) أي : الغناء ؛ فإنها رقية الزنا ( وثمنهن حرام ) قال القاضي : النهي مقصور على البيع والشراء لأجل التغني ، وحرمة ثمنها دليل على فساد بيعها ، والجمهور صحح بيعها ، والحديث مع ما فيه من الضعف للطعن في روايته مؤول بأن أخذ الثمن عليهن حرام كأخذ ثمن العنب من النباذ ؛ لأنه إعانة ، وتوصل إلى حصول محرم لا لأن البيع غير صحيح . انتهى . ومن الناس من يشتري لهو الحديث أي : يشتري الغناء والأصوات المحرمة التي تلهي عن ذكر الله ، قال الطيبي رحمه الله : الإضافة فيه بمعنى " من " للبيان نحو جبة خز وباب ساج أي : يشتري اللهو من الحديث ؛ لأن اللهو يكون من الحديث ، ومن غيره ، والمراد من الحديث المنكر فيدخل فيه نحو السمر بالأساطير وبالأحاديث التي لا أصل لها ، والتحدث بالخرافات والمضاحيك والغناء وتعلم الموسيقى ، وما أشبه ذلك ، كذا في المرقاة ، وأخرج ابن أبي شيبة بإسناد صحيح أن عبد الله سئل عن قوله تعالى ومن الناس من يشتري لهو الحديث قال : الغناء والذي لا إله غيره ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم ، وصححه ، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، كذا في التلخيص . قوله : ( وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ) لينظر من أخرجه . قوله : [ ص: 420 ] ( حديث أبي أمامة إنما نعرفه مثل هذا من هذا الوجه ) وأخرجه أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ( وقد تكلم بعض أهل العلم في علي بن يزيد إلخ ) قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : منكر الحديث ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : ليس بثقة ، وقال أبو زرعة : ليس بقوي ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : متروك ، كذا في الميزان .