إذا نزل السماء بأرض قوم رعيناه وإن كانوا غضابا
( من غش أمتي ليس مني ) وفي رواية مسلم فليس مني ، قال النووي : كذا في الأصول ومعناه ممن اهتدى بهديي واقتدى بعلمي وعملي وحسن طريقتي كما يقول الرجل إذا لم يرض فعله لست مني ، وهكذا في نظائره مثل قوله : من حمل علينا السلاح فليس منا ، وكان سفيان بن عيينة يكره تفسير مثل هذا ، أو يقول : بئس مثل القول ، بل يمسك عن تأويله ليكون أوقع في النفوس وأبلغ في الزجر . انتهى ، وهو يدل على تحريم الغش ، وهو مجمع عليه .