قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15903روح بن عبادة ) ابن العلاء أبو محمد البصري ، ثقة فاضل له تصانيف من التاسعة . قوله : ( استسلف ) أي : استقرض ( بكرا ) بفتح الباء وسكون الكاف أي : شابا من الإبل قال في النهاية : البكر بالفتح الفتي من الإبل بمنزلة الغلام من الناس ، والأنثى بكرة ، وقد يستعار للناس . انتهى . ( فجاءته إبل من الصدقة ) أي : قطعة إبل من إبل الصدقة ( إلا جملا خيارا ) قال في النهاية يقال جمل خيار وناقة خيار أي : مختار ومختارة ( رباعيا ) بفتح الراء وتخفيف الباء الموحدة والياء المثناة التحتانية ، وهو من الإبل ما أتى عليه ست سنين ودخل في السابعة حين طلعت رباعيته ( أعطه إياه فإن خيار الناس إلخ ) قال النووي هذا مما يستشكل فيقال : كيف قضى من إبل الصدقة أجود من الذي يستحقه الغريم ؟ مع أن الناظر في الصدقات لا يجوز تبرعه منها ، والجواب : أنه صلى الله عليه وسلم اقترض لنفسه فلما جاءت إبل الصدقة اشترى منها بعيرا رباعيا ممن استحقه فملكه النبي صلى الله عليه وسلم بثمنه ، وأوفاه متبرعا بالزيادة من ماله ، ويدل على ما ذكرناه رواية nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=800413اشتروا له سنا " . فهذا هو الجواب المعتمد ، وقد قيل في أجوبته غيره : منها أن المقترض كان بعض المحتاجين اقترض لنفسه فأعطاه من الصدقة حين جاءت وأمره بالقضاء . انتهى . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه مسلم وروى ابن ماجه عن nindex.php?page=showalam&ids=143عرباض بن سارية الجملة الأخيرة بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=800414خير الناس خيرهم قضاء .