135 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573بندار حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد nindex.php?page=showalam&ids=16349وعبد الرحمن بن مهدي nindex.php?page=showalam&ids=15578وبهز بن أسد قالوا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة عن حكيم الأثرم عن أبي تميمة الهجيمي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=662495عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم قال أبو عيسى لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث حكيم الأثرم عن أبي تميمة الهجيمي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وإنما معنى هذا عند أهل العلم على التغليظ وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أتى حائضا فليتصدق بدينار فلو كان إتيان الحائض كفرا لم يؤمر فيه بالكفارة وضعف nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد هذا الحديث من قبل إسناده وأبو تميمة الهجيمي اسمه طريف بن مجالد
[ ص: 355 ] قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573بندار ) لقب محمد بن بشار ( نا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد ) هو القطان ( nindex.php?page=showalam&ids=15578وبهز بن أسد ) العمي أبو الأسود البصري ، ثقة ثبت مات بعد المائتين ، وقيل قبلها ، قاله الحافظ .
( عن حكيم الأثرم ) البصري ، قال الحافظ لين ، وقال الخزرجي في الخلاصة : ليس به بأس .
( عن أبي تميمة ) بفتح التاء الفوقانية وكسر الميم ، اسمه طريف بن مجالد ( الهجيمي ) بضم الهاء وفتح الجيم مصغرا البصري ، ثقة من الثالثة ، مات سنة 97 سبع وتسعين أو قبلها أو بعدها .
قوله : ( من أتى حائضا ) أي جامعها ( أو امرأة في دبرها ) مطلقا سواء كانت حائضا أو غيرها ( أو كاهنا ) قال الجزري في الكاهن : الذي يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدعي معرفة الأسرار ، وقد كان في العرب كهنة كشق وسطيح وغيرهما ، فمنهم من كان يزعم أن له تابعا من الجن ورئيا يلقي إليه الأخبار ، ومنهم من كان يزعم أنه يعرف الأمور بمقدمات أسباب يستدل بها على مواقعها من كلام من يسأله أو فعله أو حاله ، وهذا يخصونه باسم العراف ، كالذي يدعي معرفة الشيء المسروق ومكان الضالة ونحوهما . والحديث الذي فيه " من أتى كاهنا " قد يشتمل على إتيان الكاهن والعراف والمنجم . انتهى كلام الجزري .
وقال الطيبي : " أتى " لفظ مشترك هنا بين المجامعة وإتيان الكاهن . قال القاري : الأولى أن يكون التقدير أو صدق كاهنا . فيصير من قبيل علفتها ماء وتبنا باردا ، أو يقال من أتى حائضا أو امرأة بالجماع أو كاهنا بالتصديق ، انتهى .
( فقد كفر بما أنزل على محمد ) الظاهر أنه محمول على التغليظ والتشديد كما قاله الترمذي ، وقيل إن كان المراد الإتيان باستحلال وتصديق فالكفر محمول على ظاهره ، وإن كان بدونهما فهو على كفران النعمة .
[ ص: 356 ] قوله : ( وإنما معنى هذا الحديث عند أهل العلم على التغليظ ) يعني على التشديد والتهديد . ثم استدل الترمذي على هذا بقوله ( وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=hadith&LINKID=750352من أتى حائضا فليتصدق بدينار . . . إلخ ذكر الترمذي هذا الحديث هنا هكذا معلقا . وقد رواه بالإسناد من حديث ابن عباس في الباب الآتي .
قوله : ( وضعف محمد هذا الحديث ) قال الذهبي في الميزان في ترجمة حكيم الأثرم : قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لم يتابع على حديثه يعني حماد بن سلمة عنه عن أبي تميمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا : من أتى كاهنا . . . إلخ .