قوله : ( من ملك ذا رحم ) بفتح الراء ، وكسر الحاء وأصله موضع تكوين الولد ، ثم استعمل للقرابة فيقع على كل من بينك وبينه نسب يوجب تحريم النكاح ( محرم ) بفتح الميم وسكون الحاء المهملة وفتح الراء المخففة ، ويقال : محرم بصيغة المفعول من التحريم ، والمحرم من لا يحل نكاحه من [ ص: 503 ] الأقارب كالأب والأخ والعم ومن في معناهم ، وهو بالجر ، وكان القياس أن يكون بالنصب ؛ لأنه صفة ذا رحم لا نعت رحم ، ولعله من باب جر الجوار كقوله : بيت ضب خرب ، وماء شن بارد . ( فهو ) أي : ذو الرحم المحرم ذكرا كان ، أو أنثى ( حر ) أي : عتق عليه بسبب ملكه . قوله : ( هذا حديث لا نعرفه مسندا إلا من حديث حماد بن سلمة ) قال الحافظ في التلخيص : ورواه شعبة عن قتادة عن الحسن مرسلا ، وشعبة أحفظ من حماد ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني : هو حديث منكر ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : لا يصح . انتهى ، وقال الشوكاني لكن الرفع من الثقة زيادة لولا ما في سماع الحسن من سمرة مقال . انتهى ، والحديث أخرجه أحمد ، وأبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه . قوله : ( وقد روى بعضهم هذا الحديث عن قتادة عن الحسن عن عمر شيئا من هذا ) أخرجه أبو داود عن قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه موقوفا عليه بمثل حديث سمرة .

قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، وهو موقوف وقتادة لم يسمع عن عمر ، فإن مولده بعد وفاة عمر بنيف وثلاثين سنة . انتهى .