[ ص: 560 ] قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=754852من قتل عبده قتلناه ) فيه دليل لمن قال إن من قتل عبده يقتل ( nindex.php?page=hadith&LINKID=754853ومن جدع عبده جدعناه ) أي : من قطع أطراف عبده قطعنا أطرافه قال في شرح السنة : ذهب عامة أهل العلم إلى أن طرف الحر لا يقطع بطرف العبد فثبت بهذا الاتفاق أن الحديث محمول على الزجر والردع ، أو هو منسوخ ، كذا في المرقاة . قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه أبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه والدارمي ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=14724لأبي داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي : ومن خصى عبده خصيناه . اعلم أنه قد وقع في نسخ الترمذي الحاضرة عندنا : حسن غريب ، وكذا وقع في المنتقى ، قال الشوكاني في النيل : قال الحافظ في بلوغ المرام إن الترمذي صححه ، والصواب ما قاله المصنف يعني : صاحب المنتقى فإنا لم نجد في نسخ من الترمذي إلا لفظ ( حسن غريب ) كما قاله المصنف . قوله : ( وقد ذهب بعض أهل العلم من التابعين منهم nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي إلى هذا ) قال في النيل : حكى صاحب البحر الإجماع على أنه لا يقتل السيد بعبده إلا عن nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي ، قال صاحب المنتقى : قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري قال nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني : سماع الحسن عن سمرة صحيح ، وأخذ بحديثه : من قتل عبده قتلناه وأكثر أهل العلم على أنه لا يقتل السيد بعبده ، وتأولوا الخبر على أنه أراد من كان عبده لئلا يتوهم تقدم الملك مانعا ( وقال بعض أهل العلم منهم nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء بن أبي رباح : ليس بين الحر والعبد قصاص في النفس ، ولا فيما دون النفس ، وهو قول أحمد وإسحاق ) قال الشوكاني في النيل بعد ذكر كلام الترمذي هذا : وحكاه صاحب الكشاف عن عمر بن عبد العزيز والحسن nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء وعكرمة ، nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك ، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي . انتهى .