( باب منه ) أي مما جاء في مواقيت الصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذا الباب كالفصل من الباب المتقدم .

قوله : ( نا nindex.php?page=showalam&ids=17011محمد بن فضيل ) بن غزوان الضبي مولاهم ، أبو عبد الرحمن الكوفي صدوق عارف رمي بالتشيع ، كذا في التقريب ، قال في الخلاصة : قال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : ليس به بأس . قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : مات سنة [ ص: 399 ] 195 خمس وتسعين ومائة .

قوله : ( وإن أول وقت العصر حين يدخل وقتها ) كأن وقته كان معلوما عندهم ( وإن آخر وقتها حين تصفر الشمس ) أي آخر وقتها المختار والمستحب وإلا فآخر وقتها إلى غروب الشمس .

( وإن آخر وقتها حين ينتصف الليل ) أي آخر وقتها اختيارا ، أما وقت الجواز فيمتد إلى طلوع الفجر الثاني لحديث nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة : nindex.php?page=hadith&LINKID=750396ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13785الإصطخري إذا ذهب نصف الليل صارت قضاء ، ودليل الجمهور حديث nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة ، قاله النووي .

قوله : ( وفي الباب عن عبد الله بن عمرو ) أخرجه مسلم عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=750397وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر ، ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ، ووقت صلاة المغرب ما لم تغب الشمس ، ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط ، ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس الحديث .

قوله : ( سمعت محمدا يقول حديث الأعمش عن مجاهد في المواقيت أصح من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17011محمد بن فضيل عن الأعمش ) حديث الأعمش عن مجاهد في المواقيت رواه الترمذي بعد هذا .

( وحديث nindex.php?page=showalam&ids=17011محمد بن فضيل خطأ أخطأ فيه محمد بن الفضيل ) أي أخطأ في الإسناد حيث روى عن الأعمش عن أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وإنما هو عن الأعمش عن مجاهد ، قال كان يقال . . . إلخ قال الحافظ في التلخيص : ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم من طريق أخرى عن nindex.php?page=showalam&ids=16984محمد بن عباد بن جعفر أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة وقال : صحيح الإسناد .