152 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12289أحمد بن منيع nindex.php?page=showalam&ids=14106والحسن بن الصباح البزار nindex.php?page=showalam&ids=12285وأحمد بن محمد بن موسى المعنى واحد قالوا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12408إسحق بن يوسف الأزرق عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري عن nindex.php?page=showalam&ids=16589علقمة بن مرثد عن nindex.php?page=showalam&ids=16035سليمان بن بريدة عن nindex.php?page=showalam&ids=134أبيه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=662510أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فسأله عن مواقيت الصلاة فقال أقم معنا إن شاء الله فأمر بلالا فأقام حين طلع الفجر ثم أمره فأقام حين زالت الشمس فصلى الظهر ثم أمره فأقام فصلى العصر والشمس بيضاء مرتفعة ثم أمره بالمغرب حين وقع حاجب الشمس ثم أمره بالعشاء فأقام حين غاب الشفق ثم أمره من الغد فنور بالفجر ثم أمره بالظهر فأبرد وأنعم أن يبرد ثم أمره بالعصر فأقام والشمس آخر وقتها فوق ما كانت ثم أمره فأخر المغرب إلى قبيل أن يغيب الشفق ثم أمره بالعشاء فأقام حين ذهب ثلث الليل ثم قال أين السائل عن مواقيت الصلاة فقال الرجل أنا فقال مواقيت الصلاة كما بين هذين قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح قال وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16589علقمة بن مرثد أيضا
[ ص: 400 ] قوله : ( والحسن بن الصباح ) بتشديد الموحدة ( البزار ) بفتح الموحدة وتشديد الزاي المعجمة وبعدها راء مهملة أبو علي الواسطي ثم البغدادي ، أحد أعلام السنة ، روى عن إسحاق الأزرق nindex.php?page=showalam&ids=17126ومعن بن عيسى وغيرهما ، وعنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وقال ليس بالقوي ، وقال أحمد ثقة ، مات سنة 249 تسع وأربعين ومائتين ، كذا في الخلاصة ، وقال في التقريب : صدوق يهم وكان عابدا فاضلا ، انتهى .
( nindex.php?page=showalam&ids=12285وأحمد بن محمد بن موسى ) أبو العباس السمسار المعروف بمردويه ثقة حافظ من العاشرة ، كذا في التقريب .
( قالوا ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12408إسحاق بن يوسف الأزرق ) المخزومي الواسطي ثقة ، قيل لأحمد : أثقة هو؟ قال : إي والله .
( عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ) هو الثوري ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16035سليمان بن بريدة ) بن الحصيب الأسلمي المروزي ثقة ، وثقه ابن معين وأبو حاتم ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : لم يذكر سماعا من أبيه ، قال الخزرجي : حديثه عن أبيه في مسلم في عدة مواضع .
( عن أبيه ) هو بريدة بن الحصيب بمهملتين مصغرا صحابي أسلم قبل بدر ، مات سنة 63 ثلاث وستين .
قوله : ( فقال أقم معنا إن شاء الله ) قال أبو الطيب السندي : كأنه للتبرك وإلا فلم يعرف تقييد الأمر بمثل هذا الشرط ، وفي رواية لمسلم " nindex.php?page=hadith&LINKID=750398صل معنا هذين " يعني اليومين .
[ ص: 401 ] ( فنور بالفجر ) من التنوير ، أي أسفر بصلاة الفجر ( فأبرد وأنعم أن يبرد ) أي أبرد بصلاة الظهر وزاد وبالغ في الإبراد ، يقال أحسن إلى فلان وأنعم ، أي زاد في الإحسان وبالغ . قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : الإبراد أن يتفيأ الأفياء وينكسر وهج الحر فهو برد بالنسبة إلى حر الظهيرة .
( فأقام والشمس آخر وقتها فوق ما كانت ) أي فأقام العصر والحال أن الشمس آخر وقتها في اليوم الثاني فوق الوقت الذي كانت الشمس فيه في اليوم الأول ، والمعنى أنه صلى الله عليه وسلم صلى صلاة العصر في اليوم الثاني حيث صار ظل الشيء مثليه ، وقد كان صلاها في اليوم الأول حين كان ظل الشيء مثله ، وفي رواية لمسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=750401وصلى العصر والشمس مرتفعة أخرها فوق الذي كان " ، قال القاري في المرقاة : أخر بالتشديد ، أي أخر صلاة العصر في اليوم الثاني فوق التأخير الذي وجد في اليوم الأول بأن أوقعها حين صار ظل الشيء مثليه كما بينته الروايات الأخر ، يريد أن صلاة العصر كانت مؤخرة عن الظهر لأنها كانت مؤخرة عن وقتها ، انتهى .
( فقال الرجل أنا ) هاهنا حاضر ( فقال مواقيت الصلاة كما بين هذين ) الكاف زائدة وفي رواية وقت صلاتكم بين ما رأيتم .
قوله : ( هذا حديث حسن غريب صحيح ) وأخرجه مسلم أيضا .