قوله : ( عن سيار ) بمهملة بعدها تحتانية مشددة وآخره راء .
قوله : ( أو قال : أمتي على الأمم ) أو للشك ، أي إما قال فضلني على الأنبياء أو قال فضل أمتي على الأمم ( وأحل لنا الغنائم ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : كان من تقدم على ضربين منهم من لم يؤذن له في الجهاد فلم تكن لهم مغانم ، ومنهم من أذن له فيه لكن كانوا إذا غنموا أشياء لم يحل لهم أن يأكلوه وجاءت نار فأحرقته ، وقيل المراد أنه خص بالتصرف في الغنيمة يصرفها كيف شاء ، والأول أصوب وهو إن مضى لم تحل لهم الغنائم أصلا قاله الحافظ .
قوله : ( وفي الباب عن علي وأبي ذر nindex.php?page=showalam&ids=12وعبد الله بن عمرو وأبي موسى nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ) أما حديث علي فلينظر من أخرجه . وأما حديث أبي ذر وغيره فأخرجه أحمد في مسنده بأسانيد حسان . قاله الحافظ : في الفتح في كتاب التيمم تحت حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله بمعنى حديث الباب .
قوله : ( حديث أبي أمامة حديث حسن صحيح ) تفرد به الترمذي ، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره معناه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله ( وسيار هذا يقال له سيار مولى بني معاوية إلخ ) . قال الحافظ في الفتح : تابعي شامي أخرج له الترمذي وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات انتهى . وقال في القريب : سيار الأموي مولاهم الدمشقي قدم البصرة صدوق من الثالثة قيل : اسم أبيه عبد الله .