1565 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك بن حرب قال سمعت قبيصة بن هلب يحدث عن أبيه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=663860سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن طعام النصارى فقال لا يتخلجن في صدرك طعام ضارعت فيه النصرانية قال أبو عيسى هذا حديث حسن سمعت nindex.php?page=showalam&ids=17052محمودا وقال nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى عن nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل عن nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك عن قبيصة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله قال nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود وقال nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك عن مري بن قطري عن عدي بن حاتم عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله والعمل على هذا عند أهل العلم من الرخصة في طعام أهل الكتاب
قوله : ( سمعت قبيصة بن هلب ) بضم الهاء وسكون اللام ( قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن طعام [ ص: 153 ] النصارى ) ، وفي رواية nindex.php?page=hadith&LINKID=800575سأله رجل فقال إن من الطعام طعاما أتحرج منه ، كذا في المشكاة ( لا يتخلجن في صدرك طعام ) وفي رواية " شيء " مكان طعام ، ويتخلجن بالخاء المعجمة ، قال التوربشتي : يروى بالحاء المهملة وبالخاء المعجمة فمعناه بالمهملة لا يدخلن قلبك منه شيء فإنه مباح نظيف ، وبالمعجمة لا يتحركن الشك في قلبك انتهى . وقال في المجمع : أصل الاختلاج الحركة والاضطراب ( ضارعت فيه النصرانية ) أي شابهت لأجله أهل الملة النصرانية من حيث امتناعهم إذا وقع في قلب أحدهم أنه حرام أو مكروه ، وهذا في المعنى ، تعليل النهي . والمعنى لا تتحرج ، فإنك إن فعلت ذلك ضارعت فيه النصرانية فإنه من دأبالنصارى وترهيبهم . وقال الطيبي : هو جواب شرط محذوف ، والجملة الشرطية مستأنفة لبيان الموجب ، أي لا يدخلن في قلبك ضيق وحرج لأنك على الحنيفية السهلة السمحة ، فإنك إذا شددت على نفسك بمثل هذا شابهت فيه الرهبانية ، فإن ذلك دأبهم وعادتهم ، قال تعالى : ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الآية .
قوله : ( هذا حديث حسن ) وأخرجه أبو داود ( قال nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود ) هو ابن غيلان ( عن مري ) بضم الميم وتشديد الراء المكسورة ( بن قطري ) بفتح القاف والطاء . قال في التقريب : مري بلفظ النسب ابن قطري بفتحتين وكسر الراء مخففا الكوفي مقبول من الثالثة انتهى ، قلت : ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات ، وقال الذهبي : لا يعرف ، تفرد عنه سماك .
قوله : ( والعمل على هذا عند أهل العلم من الرخصة في طعام أهل الكتاب ) قد ذكر الترمذي في الباب لفظ طعام المشركين وليس في الحديث ذكر المشركين فالظاهر أنه حمل المشركين على أهل الكتاب في هذا الباب والله تعالى أعلم .