[ ص: 181 ] ( باب ما جاء في نكث البيعة ) أي نقضها ، والنكث : نقض العهد .
قوله : ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ) قال النووي : قيل معنى لا يكلمهم الله تكليم من رضي عنه بإظهار الرضا بل بكلام يدل على السخط . وقيل المراد : أنه يعرض عنهم ، وقيل : لا يكلمهم كلاما يسرهم ، وقيل : لا يرسل إليهم الملائكة بالتحية ومعنى لا ينظر إليهم : يعرض عنهم ، ومعنى نظره لعباده رحمته لهم ، ولطفه بهم . ومعنى لا يزكيهم : لا يطهرهم من الذنوب ، وقيل : لا يثني عليهم انتهى . ( رجل بايع إماما ) زاد في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري . " لا يبايعه إلا لدنيا " ( فإن أعطاه وفى له ) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : " فإن أعطاه ما يريد وفى له ، وإن لم يف له " ، وفي رواية : nindex.php?page=hadith&LINKID=800602فإن أعطاه ما يريد رضي وإلا سخط .