1597 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=16920ابن المنكدر سمع أميمة بنت رقيقة تقول nindex.php?page=hadith&LINKID=663893بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة فقال لنا فيما استطعتن وأطقتن قلت الله ورسوله أرحم بنا منا بأنفسنا قلت يا رسول الله بايعنا قال سفيان تعني صافحنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة قال وفي الباب عن عائشة وعبد الله بن عمر وأسماء بنت يزيد قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من حديث محمد بن المنكدر وروى nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك بن أنس وغير واحد هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=16920محمد بن المنكدر نحوه قال وسألت nindex.php?page=showalam&ids=16920محمدا عن هذا الحديث فقال لا أعرف لأميمة بنت رقيقة غير هذا الحديث وأميمة امرأة أخرى لها حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قوله : ( سمع أميمة ) بضم الهمزة وفتح الميمين بينهما تحتانية ساكنة ( بنت رقيقة ) بضم الراء وفتح القافين بينهما تحتانية ساكنة ، قال في التقريب : اسم أبيها عبد الله بن بجاد التيمي لها حديثان وهي غير أميمة بنت رقيقة الثقفية ، تابعية .
قوله : ( وفي الباب عن عائشة nindex.php?page=showalam&ids=12وعبد الله بن عمرو nindex.php?page=showalam&ids=10382وأسماء بنت يزيد ) أما حديث عائشة فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وغيره وفيه : nindex.php?page=hadith&LINKID=800604والله ما مست يده يد امرأة قط في المبايعة ، ما يبايعهن إلا بقوله " قد بايعتك على ذلك " . قال الحافظ قوله : " قد بايعتك " ، كلاما ، أي يقول ذلك كلاما فقط لا مصافحة باليد كما جرت العادة بمصافحة الرجال عند المبايعة ، وكأن عائشة أشارت بقولها والله ما مست إلخ إلى الرد على ما جاء عن أم عطية ، فعند nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار nindex.php?page=showalam&ids=16935والطبري وابن مردويه من طريق إسماعيل بن عبد الرحمن عن جدته أم عطية في قصة المبايعة قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=800605فمد يده من خارج البيت ومددنا أيدينا من داخل البيت ثم قال لهم اشهد ، وكذا الحديث الذي بعده حيث قالت فيه : قبضت منا امرأة يدها فإنه يشعر بأنهن كن يبايعنه بأيديهن ، ويمكن الجواب عن الأول بأن مد الأيدي من وراء الحجاب إشارة إلى وقوع المبايعة وإن لم تقع مصافحة ، وعن الثاني بأن المراد بقبض اليد التأخر عن القبول ، أو كانت المبايعة تقع بحائل ، فقد روى أبو داود في المراسيل عن الشعبي أن النبي صلى الله عليه وسلم حين بايع النساء أتى ببرد قطري فوضعه في يده وقال لا أصافح النساء .
وعند عبد الرزاق من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي مرسلا نحوه ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس بن أبي حازم كذلك . وأخرج ابن إسحاق في المغازي من رواية nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس ابن بكير عنه أبان بن صالح أنه صلى الله عليه وسلم كان يغمس يده في إناء وتغمس المرأة يدها فيه ويحتمل التعدد . وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني أنه بايعهن بواسطة عمر ، وقد جاء في أخبار أخرى أنهن كن يأخذن بيده عند المبايعة من فوق ثوب . أخرجه يحيى بن سلام في تفسيره عن الشعبي وفي المغازي nindex.php?page=showalam&ids=12563لابن إسحاق عن أبان بن صالح أنه كان يغمس يده في إناء فيغمسن أيديهن فيه . انتهى ما في فتح الباري .