قوله : ( أنه سمع فضالة ) بفتح الفاء والضاد المعجمة ( بن عبيد ) بالتصغير ( كل ميت يختم ) صيغة المجهول ( على عمله ) أي لا يكتب له ثواب جديد ( فإنه ينمي له عمله ) بفتح الياء وكسر الميم أي يزيد ، ويجوز أن يكون بضم الياء وفتح الميم من الإنماء أي يزاد عمله بأن يصل إليه كل لحظة أجر جديد ، فإنه فدى نفسه فيما يعود نفعه على المسلمين ، وهو إحياء الدين بدفع أعدائهم من المشركين ( ويأمن فتنة القبر ) أي مع ذلك ، ولعله بهذا امتاز عن غيره الوارد في حديث مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا : nindex.php?page=hadith&LINKID=876320إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة ، الحديث .
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=755493المجاهد من جاهد نفسه ) زاد في رواية : " الله " أي قهر نفسه الأمارة بالسوء على ما فيه رضا الله من فعل الطاعة وتجنب المعصية ، وجهادها أصل كل جهاد ، فإنه ما لم يجاهدها لم يمكنه جهاد العدو الخارج .
[ ص: 207 ] قوله : ( وفي الباب عن عقبة بن عامر وجابر ) أما حديث عقبة فأخرجه أحمد والدارمي ، وأما حديث جابر فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : nindex.php?page=hadith&LINKID=876322من رابط يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار سبع خنادق كل خندق كسبع سماوات وسبع أرضين ، قال المنذري في الترغيب : إسناده لا بأس به إن شاء الله ومتنه غريب .