1622 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة عن nindex.php?page=showalam&ids=11823أبي الأسود عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير nindex.php?page=showalam&ids=16049وسليمان بن يسار أنهما حدثاه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=663917عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام يوما في سبيل الله زحزحه الله عن النار سبعين خريفا أحدهما يقول سبعين والآخر يقول أربعين قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه وأبو الأسود اسمه محمد بن عبد الرحمن بن نوفل الأسدي المدني وفي الباب عن أبي سعيد وأنس وعقبة بن عامر وأبي أمامة
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=876323من صام يوما في سبيل الله ) قال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : إذا أطلق ذكر سبيل الله فالمراد به الجهاد . وقال القرطبي : سبيل الله طاعة الله ، فالمراد من صام قاصدا وجه الله . قال الحافظ : ويحتمل أن يكون ما هو أعم من ذلك ، ثم وجدته في فوائد nindex.php?page=showalam&ids=14325أبي طاهر الذهلي من طريق عبد الله بن عبد العزيز الليثي عن المقبري عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بلفظ : ما من مرابط يرابط في سبيل الله فيصوم يوما في سبيل الله الحديث . قال ابن دقيق العيد : العرف الأكثر استعماله في الجهاد ، فإن حمل عليه كانت الفضيلة لاجتماع العبادتين ، قال : ويحتمل أن يراد بسبيل الله طاعته كيف كانت ، والأول أقرب ولا يعارض ذلك أن الفطر في الجهاد أولى لأن الصائم يضعف عن اللقاء لأن الفضل المذكور محمول على من لم يخش ضعفا ولا سيما من اعتاد به فصار ذلك من الأمور النسبية ، فمن لم يضعفه الصوم عن الجهاد فالصوم في حقه أفضل ليجمع بين الفضيلتين انتهى ( زحزحه الله ) أي بعده ( سبعين خريفا ) قال الحافظ : الخريف زمان معلوم من السنة والمراد به هنا العام ، وتخصيص الخريف بالذكر دون بقية الفصول الصيف والشتاء والربيع لأن الخريف أزكى الفصول لكونه يجنى فيه الثمار . ونقل الفاكهاني أن الخريف يجتمع فيه الحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة دون غيره ، [ ص: 208 ] ورد بأن الربيع كذلك . قال القرطبي : ورد ذكر السبعين لإرادة التكثير كثيرا انتهى ، ويؤيده أن nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي أخرج الحديث المذكور عن عقبة بن عامر nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني عن nindex.php?page=showalam&ids=81عمرو بن عبسة ، وأبو يعلى عن معاذ بن أنس فقالوا جميعا في رواياتهم مائة عام ، انتهى كلام الحافظ ( أحدهما ) أي أحد من عروة وسليمان ( يقول سبعين والآخر يقول أربعين ) من روى بسبعين فروايته موافقة لحديث أبي سعيد المتفق عليه الآتي في هذا الباب .
قوله : ( هذا حديث غريب من هذا الوجه ) في إسناده ابن لهيعة وهو ضعيف . قال المنذري في الترغيب : عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من صام يوما في سبيل الله زحزح الله وجهه عن النار بذلك اليوم سبعين خريفا ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي بإسناد حسن . nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي من رواية ابن لهيعة وقال : حديث غريب . ورواه ابن ماجه من رواية عبد الله بن عبد العزيز الليثي وبقية رجال الإسناد ثقات انتهى ( nindex.php?page=showalam&ids=11823وأبو الأسود اسمه محمد بن عبد الرحمن بن نوفل الأسدي المديني ) قال الحافظ : هو يتيم . عروة ثقة من السادسة .
قوله : ( وفي الباب عن أبي سعيد وأنس nindex.php?page=showalam&ids=27وعقبة بن عامر وأبي أمامة ) ، أما حديث أبي سعيد فأخرجه الشيخان ، وأما حديث أنس فلينظر من أخرجه ، وأما حديث عقبة بن عامر فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، وأما حديث أبي أمامة فأخرجه الترمذي في هذا الباب .