قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=876364ثلاثة حق على الله عونهم ) أي ثابت عنده إعانتهم ، أو واجب عليه بمقتضى وعده معاونتهم ( المجاهد في سبيل الله ) أي بما يتيسر له الجهاد من الأسباب والآلات ( والمكاتب الذي يريد الأداء ) أي بدل الكتابة ( والناكح الذي يريد العفاف ) أي العفة من الزنا . قال الطيبي : إنما آثر هذه الصيغة إيذانا بأن هذه الأمور من الأمور الشاقة التي تفدح الإنسان وتقصم ظهره ، لولا أن الله تعالى يعينه عليها لا يقوم بها ، وأصعبها العفاف لأنه قمع الشهوة الجبلية المركوزة فيه ، وهي مقتضى البهيمية النازلة في أسفل السافلين ، فإذا استعف وتداركه عون الله تعالى ترقى إلى منزلة الملائكة وأعلى عليين .
قوله : ( هذا حديث حسن ) وأخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم .