1682 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحق عن nindex.php?page=showalam&ids=15350المهلب بن أبي صفرة عمن nindex.php?page=hadith&LINKID=663975سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن بيتكم العدو فقولوا حم لا ينصرون قال أبو عيسى وفي الباب عن سلمة بن الأكوع وهكذا روى بعضهم عن أبي إسحق مثل رواية الثوري وروي عنه عن nindex.php?page=showalam&ids=15350المهلب بن أبي صفرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا
( باب ما جاء في الشعار ) قال في القاموس : الشعار ككتاب العلامة في الحرب والسفر . وقال في النهاية : ومنه الحديث : إن شعار أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كان في الغزو يا منصور أمت أمت أي علامتهم التي كانوا يتعارفون بها في الحرب انتهى .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=15350المهلب بن أبي صفرة ) بضم المهملة وسكون الفاء ، واسمه ظالم بن سارق العتكي الأزدي أبي سعيد البصري من ثقات الأمراء وكان عارفا بالحرب فكان أعداؤه يرمونه بالكذب ، من الثانية : وله رواية مرسلة : قال nindex.php?page=showalam&ids=11813أبو إسحاق السبيعي : ما رأيت أميرا أفضل منه . كذا في التقريب .
قوله : ( إن بيتكم العدو ) أي إن قصدكم بالقتل ليلا واختلطتم معهم . قال في النهاية : تبييت العدو هو أن يقصد في الليل من غير أن يعلم فيؤخذ بغتة وهو البيات ( فقولوا ) وفي رواية أبي داود إن بيتم فليكن شعاركم ( حم لا ينصرون ) بصيغة المجهول . قال القاضي : معناه بفضل [ ص: 270 ] السور المفتتحة بـ حم ومنزلتها من الله لا ينصرون . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : معناه الخبر ، ولو كان بمعنى الدعاء لكان مجزوما ، أي لا ينصروا ، وإنما هو إخبار كأنه قال : والله إنهم لا ينصرون . وقد روي عن ابن عباس أنه قال : حم اسم من أسماء الله فكأنه حلف بالله أنهم لا ينصرون . وقال الجزري في النهاية : قيل معناه : اللهم لا ينصرون ، ويريد به الخبر لا الدعاء ; لأنه لو كان دعاء لقال : لا ينصروا مجزوما ، فكأنه قال : والله لا ينصرون ، وقيل : إن السور التي في أولها حم سور لها شأن ، فنبه أن ذكرها لشرف منزلتها مما يستظهر به على استنزال النصر من الله ، وقوله " لا ينصرون " كلام مستأنف كأنه حين قال قولوا : حم ، قيل : ماذا يكون إذا قلنا ؟ فقال : لا ينصرون انتهى .
قوله : ( وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع ) أخرج حديثه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي بلفظ : قال غزونا مع أبي بكر زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان شعارنا أمت أمت .